زياد دكاش يكتب: تعميق الهدوء وسط عواصف الأحداث

هدوء العواصف الداخلية هو بمثابة صفاء في مدارك الإنسان، تنفذ عبره أشعّة النور، حتى لو أحاطتْ بالمرء تحدّيات مظلمة… فيبادر إلى تفعيل انتشار ذلك النور على حساب عتمة أفكاره ومشاعره السلبيّة، بدلًا مِن إلقاء اللوم على الظلمات من حوله… والهدوء يشكّل فضاءً يتلقّف الاستلهام، ولو أضاءته بروق الأحداث، التي تشقُّ سواد الركود في سبيلِ التغيير الداخلي… لكنَّ الهدوء الداخلي الواعي هو الأهم، مقارنةً مع الهدوء الخارجي الذي قد لا يكون سوى ستارةٍ يُسدِلها الصمت أو الكبت، كليلٍ يُخفي في عتمته تلبّد السماء!

قراءة المزيد

زياد دكاش يكتب: أدب الرحلات الباطنيّة

قد يكون أدب الرحلات من أجمل فنون الأدب… فهو يحمل القارئ إلى عالم خاص، مداره رحلة المؤلف، “ولاحدوده” مخيّلة القارئ. توشّي واقع ذلك العالم انطباعات الرحّالة عن أسفاره، وآثار أدبية تنقل صور المكان والحضارات والعادات والشخصيات من منظار المؤلّف-الرحّالة.

قراءة المزيد

زياد دكاش يكتب: زمن كورونا “البشريّة في خلوة قسريّة”

حالة الانفراد مع النفس هذه ليست عزلة، بل ’عازلًا‘ مؤقّتًا للضوضاء الخارجية، ’ليلتقي‘ المرء بنفسه ويحقّق التفاعل الداخلي… وقد وجدتُ خلال قراءاتي في هذه الخلوة أنّ كتاب الإيزوتيريك “تعرّف إلى نفسك وإلى ذاتك” بقلم د. جوزيف مجدلاني (ج ب م)، يتعمّق في هذا الموضوع في ص ٢٠٢: “عَبر خلوتي ألتقي بنفسي، وعبر شخصيّتي ألتقي بالآخر، وعَبْر نقل حال تفاعل الخلوة إلى تفاصيل التطبيق العملي تتحقق اللحمة بينهما… فاللحمة هي مساحة التقاء النفس بالشخصيّة، حيث يتكثف الزخم ليخرج تعبيرًا إنسانيًّا، قياديًّا وشفّافًا في آن…”.

قراءة المزيد