أين السماء….. قصة “وفاء شهاب الدين”

خرس الهاتف فانقبض قلبها فلم يختم حديثه لها كعادته بـ” إلى لقاء”، تناست رعشات انتابتها حين صمت وابتسمت حين لاحت لها ـ من بين الذكريات ـ ملامحه التي تضوع من خلالها ابتسامات العطر، وجهه القمري الذي علمها مواقيت الحب، يده التي امتدت إلى كتفها دوما لتمنحها الطمأنينة وصوته الذي يرتج العالم لوقعه والذي يهدأ في حضرتها ليتحول إلى صلوات في معبد الخشوع .

قراءة المزيد