ما أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها واستحال الحلفاء لفرقاء وحكمتهم الاختلافات وسيطرت عليهم الخلافات والنحارات وباتت الصراعات تدفعهم نحو الصدام وخشية ترك ماعاناه العالم طيلة ثلاثين سنة علتى دفعتين من صراع يكاد ينهي الحضارة لو تجدد بحسب العبقري أينشتاين حين قال أنا أفهم أن الصدام القادم سيكون فيه لاسلاح لا النووي الذي أعلن عن وجوده في نهاية مأساوية لحرب العالمية الثانية في هيروشيم ونجاززاجي اليابانيتين لكن ما أثق فيه أن لو حرب رابعة حدثت فمن المؤكد حينها أن البشر سيقاتلون بالعصي لذا كان على العالم أن يخلق بديلا عن عصبة الأمم التي أثبتت فشلها حين استعرت الحرب العالمية الثانية وكان البديل ممثل في منظمة الأمم المتحدة ومقرها نيويورك.