صدر القانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بذوي الاعاقة وهو حصول المستفيد علي بطاقة الخدمات المتكاملة بعد اثبات الاعاقة وانتشر الخبر وضج الاعلام بكل اشكاله ليزفوا هذا الانجاز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وبدأوا يحسنوا في اللفظ من كلمة اعاقة الي ذوي الاحتياجات الخاصة ثم ذوي الهمم وظهرت تباشير السعادة علي هؤلاء وظهرنا امام العالم بما نقدمه للإنسانية من رعاية واهتمام بهؤلاء.

هل يعقل ان سيدة تتوفي وعام ونصف لا يصرف ورثتها الحقوق؟ بسبب تعنت بعض العاملين بالمعاشات، كل موظف له رأي وحتى مديرهم له راي مختلف من المتعارف عليه انه عند تقديم شهادة الوفاة يصرف للزوج ثلاثة اشهر ومصاريف الجنازة ثم يقدم المستندات لتسوية الحقوق، ارحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء.

علمنا أن الأعداء خططوا للفوضى الخلاقة لإشعال الفتن والضغينة بين أفراد المجتمع الواحد في المجتمعات العربية حتى يتمكنوا من السيطرة عليها وتفككت دول وانهارت قيادات وحمي الله مصر وشعبها من هذه الخطط والحمد لله، لكن من المتابع لمسيرة الحياة بمصر خلال السنوات الفائتة يشعر أن بعض المصرين اكتسبوا لقاح المؤامرة وأصبحوا هم الشعلة التي تدير دفة الفوضى الخلاقة وليس الإخوان كما كنا نتصور فهل هم عناصر مختفية أم أنهم يحملون هذا اللقاح وبالتالي أفعالهم بدأت تظهر على الواقع.

المنظومة مرت بثلاث مراحل أساسية قبل المرحلة الحالية ولكل مرحة منهم ايجابيات وسلبيات نسردها حسب رؤيتنا بعيدة عن الأهواء الشخصية لكي يستفاد منها الجميع صانعي القرار وأيضا من يتولون مهام المرحلة الرابعة

اللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تحاسبنا بإعمالنا لكن حاسبنا برحمتك ومغفرتك يا ارحم الراحمين

الآفة الكبرى من وجهة نظري فهم المنافقون المنتشرون في كل مكان ولهم تأثير سلبي علي بعض القيادات التي تتأثر بإيحاءاتهم ونفاقهم والتأييد علي الفاضي والمليان طمعا في الكرم والجود

ليعلم الجميع ان المصرين حينما يشعرون بان هناك غدر ومكائن لبلادهم ينسون اي مشاكل وجوع والم