لقد أثمرتي يا مصر رجالا عظماء أشّد من سيف العزل وأقوى من خناجر الموت حول رقاب الأبرياء وأقوى من غدر الخونة يا مصر

ولله أشكو لعله يسقط الأغلال الملتفة حول عنق الإبداع ويلاشي اليأس الذي تسلل كسارق لعين وسلبنى الثقة ما أصابني بالضعف مع أول حدث صادف العين

والحل الله ولا سواه ، ومع حديث النفس لذاتها يتطرق للذهن سؤالاً راودني وخالج الروح كثيراً…

ما من نفس خالصة من العيوب مهما إن وثقت في ذاتها فهي في النهاية إنسان، والإنسان ضعيف الروح