لمن كانت هذه الإشارات “قصة قصيرة”

نشيط الذهن قوي الملاحظة سريع البديهة. هذه كلها كان يمتلكلها هذا الشاب الأنيق الخلوق جالسا فى هدوء ووقار على كرسي طويل بالحديقة.

قراءة المزيد

فورة “فضفضة أسير”

تختنق الكلمات فينا وتمتد طولًا وعرضًا حتى تبعجَ قلوبنا، فنلفظها على ورقٍ علَّها تصل لمبتغاها، خيولٌ برية هائجة تدكُّ حواف الصدر وجدرانه وهي تتلمظُ للانطلاق لتحررنا من وجعنا، من حملنا الثقيل من بقايا إحساسنا المرهف والمركَّب للحظة ونحن الهاربون من ثقل الزنازين وأعباءها إلى ضيق المدى ووأد الحُلم، نكتب بمداد الأمل ورجاء السنين التي نهشت أعمارنا وحفرت أخاديدًا وشقوقًا في الروح وغيَّرت بسمات الوجه التي اعتادت الموت البطيء والتلاشي، كذكرى عابرة في خيال جائعٍ مشردٍ قرض برد كانون منه أوصالًا وأطناب…

قراءة المزيد

حكاية ريان” قصة قصيرة “

كان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت على بعد 100 كيلومتر من شفشاون، سقط { ريان } 5 سنوات في حفرة عمقها 32 مترا، ظهرت لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر بأن الطفل حيا وواعيا، أصيب ببعض الإصابات الطفيفة في الرأس.

قراءة المزيد

قصة الأغنية التي أغضبتْ أم كلثوم: “يا ناسيني”

أمُّ كلثوم أتمّتْ موسمها الغنائى لعام ٥٤ بنجاح، حيث غنّت على مسرح حديقة الأزبكية أغنيات:(يا ظالمنى، سهران لوحدى، ذكريات، جدّدت حبك ليه)

قراءة المزيد

إضراب “فضفضة أسير”

هي حرب معلنة بين ذبيب الحياة وهدأة الموت، حين يكون الجسدُ الإنساني وحيداً كالروح المطاردة، يبدده نزف الوقت البطيء، جوعاً ووحدةً وحزناً لا ينمحي، وهو كأنه من نسل الحجارة والغربان والصقور والفراغ والخوف المجهول والأمل كلها تزاوجت وأنجبته في هذه البقعة المعزولة والقذرة، والمفتوحة على كلِّ شيءٍ إلا الحياة، وقد مضى على إضرابه وجموع المنسيين عن الطعام، ما يربو عن الأربعين يوماً في عزل سجن الرملة، ينهشه الوجع وتخونه حواسه باضطرابها،

قراءة المزيد

طي الكتمان “قصة قصيرة”

كان الشاب دائم الجلوس بمفرده في حديقة القصر، يرسم أوقات طويلة فلم يكن هناك ما يشغل باله أكثر من الرسم، كلما تقع ورقة بين يداه أو أى قصاصة ورق كان يرسمها، كان يرسم قطة أو وردة أو حتى شخصاً.

قراءة المزيد