تلغراف الى … رئيس الجمهورية
وصل الى ” التلغراف ” هذة الرسالة من العاملين بقطاع السياحة موجهه للرئيس عبد الفتاح السيسي ننشرها كما وصلت الينا ، وتتضامن ” التلغراف ” مع قطاع هام من قطاعات الدولة – السياحة – وكل العاملين به ، وتتمنى استجابة سريعة من السيد الرئيس .
#فخامة_الرئيس #عبد_الفتاح_السيسى
نحن أبنائك العاملين بقطاع #السياحة
نحن نستنجد بك و ليس لنا بعد الله إلا أنت
نحن العاملين بقطاع يحتضر منذ أكثر من خمسة سنوات ، نحن واعين و متفهمين لكل كلمات سيادتك .
شأننا شأن الجميع بأننا لابد أن نتحمّل حتى يعم الرخاء و نجنى ثمار ما تحققه من إنجازات و مشروعات قوميه كبيرة و نثق تماماً إننا على الطريق الصحيح ، و لكننا نتحمّل أكثر من غيرنا بكثير ، نحن نتحمّل بصورة مضاعفة ، مرة كمواطنين مثل كل المواطنين و مرة أخرى لأن مصدر رزقنا قد إرتبط بقطاع السياحة الذى نراه ينهار أمام أعيننا و بالتالى تنهار معه أعمدة بيوتنا ، ينهار و نتألم أشد الألم لأنه بحكم خبرتنا فى مجالنا نعلم تمام المعرفة إن هذا الإنهيار ناتج عن سوء إدارة المنظومة السياحية ككل بطريقة لم نشهدها من قبل ، و ليس بسبب إصلاح إقتصادى أو ما شابه ، لأننا بالفعل نتحمّل نصيبنا و لن نقوى على تحمل نصيب آخر بسبب حماقات و قرارت و تصرفات رؤوس إدارة المنظومة بشكل لم يمر علينا من قبل .
فقد مر علينا أزمات كثيرة تحملناها جميعاً و مستعدون لأكثر من ذلك و لكن هذه المرة الأزمة تصنع من داخلنا و بأيدى من يديرون منظومتنا .
نتألم و نحن نشاهد زملاء لنا تم تسريحهم و جلسوا فى بيوتهم و يعلم الله حالهم ، نتألم و نحن ننتظر مصير مشابه و ما أدراك قوة و قسوة و مرارة الإنتظار .
نشعر و نشاهد حراك يحدث الآن على الساحة
و نعلم أن جميع من نعمل لديهم قد أصابهم الوهن و الإحباط و أصبحوا على وشك الإنفجار الذى سيقضى على ماتبقى من دخلنا الذى أصبح لا يكفينا أيام معدودة .
نحن لا نريد إقالة وزير ، و لا نريد إعانة فنحن كفاءات و لسنا عاجزين ، فقط نريد تدخلك
تدخلك فقط يكفينا .
نحن نثق بك و نثق إنك عندما يصلك صوتنا لن تتوانى عن إنقاذنا .
إعتبرنا مشروع من مئات المشروعات التى نعلم إنك تقوم بها .
إعتبرنا كوبرى أو طريق مما تقوم بإنشائها فى كل مصر .
كلمتنا الأخيرة …
و أنت تبنى مصر الحديثة لا تتركنا نتألم مرتين .
مرة نتحملها مقتنعين و مرة لا نستطيع تحملها و فى يدك تخفيفهاعلينا و لن تتأخر كعهدنا بك .
إمضاء
موظف يعمل بالسياحة
و ليس له دخل آخر
