يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
اجمل احساس فى الدنيا … احساس الفرحة
و احلى طعم فى الدنيا … طعم النجاح
والنهارده اكتر من تسعين مليون مصرى حسوا الفرحه و داقوا طعم النجاح
ربنا يديمهم علينا …..
بس مش لازم ننسى ما قبل الفرح وما قبل النجاح
اصلهم مش حاجات بتيجى بالساهل ولا بتيجى واحنا قاعدين حطين ايدينا على خدنا ومستنيين الفرج
لا … مكنش حد غلب
ده عشان تنجح وتفرح لازم تتعب
لازم تحط هدف واضح قدام عينيك و عينيك متحدش عنه ، تفضل باصص عليه ، مش شايف غيره…
تخطط له مظبوط وتعمل حساب كل حاجه
تجرى عليه ، لا تكل ولا تمل ولا تهدى
اجرى اجرى اجرى ،،،، هتوصل لان خط النهايه مستنيك شايفك بتقرب عليه
مادد لك ايده بشوق ولهفه …
مستنيك تقطع الشريط وانت بتعدى خط النهاية
وأوعى تفقد الأمل أو تتهز لحظة مهما حصل
طالما بتتعب و بتسعى ربنا هيكون جنبك ومعاك … مش هيسيبك و هيوصلك لحلمك ، لهدفك ، لمناك ” ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملاً”
حتى لو مرت عليك لحظة حسّيت ان الدنيا بتضيق عليك و الأمل بيتسرسب من بين ايديك ، أوعى تخاف ، أوعى تضعف ، أوعى عزيمتك تنهار وتنخ …
لا ….خليك للاخر بطل رافع رأسك فوق و ولحد اخر نفس فيك كمل
و خلى أملك فى ربنا كبير و مالى قلبك و ثقتك بيه ملهاش حدود
بص للسما و قوله ” يا رب” قولها من قلبك قويه تحطم بيها قيود اليأس و سلاسل الخوف
افتكرت كل ده النهارده فى اخر دقيقه فى ماتش مصر والكونغو و احنا خلاص متعادلين وفى ثانيه يشاء ربنا السميع العليم انه يهديلنا معجزة من السما ….آه والله معجزه ونكسب فى اخر لحظه بالرغم من ان المنطق بيقول انه خلاص مستحيل وفرص الفوز اقرب الى الصفر
لكن منطقنا احنا الدنيوي حاجه و منطق الله سبحانه وتعالى و حكمته وارادته حاجه تانيه
ويبقى الدرس المستفاد النهارده
“سيبها على الله ” …… و “ونعم بالله”
اقرأ للكاتبة :
