عبد الناصر العبيدي يكتب: الحكومة السورية الجديدة “حكومة كفاءات أم حكومة إملاءات؟” 

بدأت الدول الداعمة للثورة وللنظام على حد سواء بفرض إراداتها من خلال تعيين شخصيات تابعة لها في هيئات المعارضة، بهدف تحقيق مصالحها الخاصة وليس مصالح الثورة أو الشعب السوري. من المجلس الوطني إلى الائتلاف السوري، تحولت هذه الهيئات إلى منصاتٍ تُمثل سياسات الدول الداعمة، لا تطلعات الشعب السوري. فظهرت “منصة موسكو” بقيادة قدري جميل، الذي كان قريباً من النظام وولاؤه لروسيا أكثر من سوريا، و”منصة القاهرة” التي تصدرها جمال سليمان، الممثل المعروف بقربه من النظام أكثر من المعارضة.

قراءة المزيد

عبد الناصر العبيدي يكتب: هل فشلت الثورة المضادة؟

في الجزائر، استمر النظام على نهج بوتفليقة، مع تقارب أكبر مع إيران، التي تعتبر مصدراً للشرور في المنطقة العربية. هذا التقارب يعكس أزمة النظام في البحث عن حلفاء خارجيين لتعزيز بقائه، لكنه لا يلبي تطلعات الشعب الجزائري نحو التغيير.

قراءة المزيد