متحدث: إيران تستطيع زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم بشكل كبير

قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن معاودة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران ستكون انتهاكا للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، مضيفة أن الجمهورية الإسلامية تملك القدرة على أن تزيد بشكل كبير وتيرة تخصيب اليورانيوم.

ويتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقرر بحلول منتصف يناير/كانون الثاني إن كان سيواصل تعليق العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بموجب الاتفاق الذي خفف الضغوط الاقتصادية على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: ”إذا لم يستمر التعليق فسيكون ذلك انتهاكا (للاتفاق النووي) وستتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالطبع الإجراءات اللازمة“.

ولم يحدد ما هي هذه الإجراءات المحتملة لكنه قال في جزء آخر من المقابلة: ”منظمة الطاقة الذرية تملك القدرة على تسريع وتيرة العمل النووي في عدة مجالات ولا سيما في مجال التخصيب الذي يمكن زيادته عدة مرات عما كان عليه في الفترة التي سبقت الاتفاق النووي“.

وفرضت قيود على عملية التخصيب، التي يمكن أن تنتج يورانيوم يصلح لصنع أسلحة، بموجب شروط الاتفاق. ويصر أنصار الاتفاق على أن المراقبة الدولية القوية ستمنع إيران من تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أنها تريد الحصول على أسلحة نووية.

وقال كمالوندي في المقابلة: ”على الحكومة الأمريكية أن تفكر بحكمة رغم أنها لم تظهر حتى الآن للأسف أنها تفكر أو تتصرف بحكمة“.

وكان مدير المنظمة علي أكبر صالحي قد قال يوم الاثنين إن طهران ربما تعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا فشلت الولايات المتحدة في احترام التزاماتها ضمن الاتفاق.

وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للترويج لاستخدام الطاقة النووية بشكل سلمي. وتراقب امتثال إيران للاتفاق.

وقال مجيد تخت روانجي وهو مساعد كبير للرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء إن شخصية ترامب التي يصعب التكهن بتصرفاتها تجعل من الصعب تحديد إن كانت العقوبات ستجدد أم لا.

ونسبت إليه وسائل إعلام رسمية قوله: ”نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. ليس فقط في المجال السياسي بل وعلى الصعيد الاقتصادي أيضا“، وفقًا لوكالة “رويترز”.

شكرا للتعليق على الموضوع