سعاد سلام تكتب: كن محمدي

تتعطر هذه الايام بذكرى مولد سيد الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الفاتح لما اغلق الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم.

ولذلك علي كل مسلم أن يتحلى بأخلاق رسول الله كما أوصانا بأن نحب لأخيك ما تحبه لنفسك نجبر خواطر الناس بالكلمة الطيبة بالصدقات علي المحتاج والمحروم نصل الرحم ونزور الأقارب ونسئل عنهم تمنع الأذى عن الغير تراعي الجار كما أوصانا لا تقهر أحد ولا تظلم أحد ولا تغار علي حقوق الغير وتقضي حوائج الناس فإن السعي في قضاء حوائج الناس سبب للبركة وزيادة الرزق.

فقد رُوي في الحديث: «إنَّ للهِ أقواماً اختصَّهم بالنِّعمِ لمنافعِ العبادِ يُقرُّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرِهم، وآيات أيضا ذكرت وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2]. وقد جاء الأمر بفعل الخير، بعد ذكر جملة من الشعائر.

فكن محمدي في تصرفاتك مع الناس في مساعده الغير في جبر الخواطر في منع الأذى عن الغير في ترك النميمة والغيبة في اتباع منهاج رسولنا الكريم والمشي علي خطاه تكون محمدي.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا على نفع الآخرين بكل الوسائل الممكنة، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ فِي الدُّنْيَا يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» جامع الترمذي فكن عونا لأخيك في الله تنعم بالرضا والسعادة في الدارين .

اقرأ للكاتبة

سعاد سلام تكتب : وفاة اخر زعيم انهي الخلافات الأيديولوجية بين الرأسمالية والاتحاد السوفيتي

شكرا للتعليق على الموضوع