عقوبات لعسكريين أمريكيين متورطين في قصف مستشفى في أفغانستان

قال مسؤولون أمريكيون في مجال الدفاع، إن العسكريين المتورطين في قصف مستشفى “أطباء بلا حدود” في قندوز بأفغانستان، في الثالث من أكتوبر 2015، نالوا أو سينالون عقوبات إدارية.

وأوضح أحد هذه المصادر أن “أكثر من عشرة” عسكريين يشملهم هذا الإجراء، مضيفا أنه لا علم له بوجود أي طلب لعقوبة جزائية بحقهم.

وستتضح هذه العقوبات الإدارية الأسبوع المقبل، حين تنشر وزارة الدفاع الأمريكية تقريرها بشأن التحقيق في القصف، بعد أن تزيل منه المعطيات المصنفة سرية.

وأوقع هجوم بطائرة حربية تابعة للقوات الخاصة الأمريكية، في أكتوبر، 42 قتيلا، بحسب آخر حصيلة لمنظمة أطباء بلا حدود.

وكان الرئيس باراك أوباما قدم اعتذارا على هذا الهجوم الدامي، ووعدت وزارة الدفاع بتقديم تعويضات. وكانت الوزارة أعلنت في نهاية نوفمبر أن سبب الغارة “يعود قبل كل شيء إلى خطأ بشري”.

لكن منظمة أطباء بلا حدود رفضت هذه الرواية، موضحة أنه بمنأى من الأخطاء، كان هناك “انتهاك لقانون الحرب”. ودعت المنظمة بلا جدوى لإجراء تحقيق دولي محايد.

أ ف ب

شكرا للتعليق على الموضوع