فيلم كوميدي عن لقاء ألفيس بريسلي وريتشارد نيكسون

لم تكن صورة أول هبوط على سطح القمر، أو احتراق برجي مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 من بين الصور الأكثر طلبا في الأرشيفات الوطنية الأمريكية، بل صورة الرئيس ريتشارد نيكسون وهو يصافح ألفيس بريسلي في المكتب البيضاوي في ديسمبر 1970 بعد اجتماع بين اثنين من الشخصيات المحورية في أمريكا فى القرن العشرين.

ويعيد الفيلم الكوميدي (ألفيس ونيكسون) احتمال تصوير لقائهما في البيت الأبيض، وبدأ عرض الفيلم في دور السينما الأمريكية يوم الجمعة بعد العرض الأول في مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك، والفيلم من توزيع استوديوهات أمازون.

وقال كيفن سبيسي الذي يقوم بدور نيكسون في مقابلة مع رويترز، إنه قضى ساعات يستمع إلى شرائط نيكسون ويشاهد مقاطع مصورة للرئيس، ولا توجد سجلات لما دار بالضبط في اليوم الذي طلب فيه بريسلي الاجتماع مع نيكسون.

واعتمد كتاب السيناريو بشكل كبير على روايات مباشرة من جيري شيلينج صديق بريسلي وبد كروج مساعد نيكسون.

وقال مايكل شانون الذي جسد دور بريسلي وكان يبلغ من العمر ثلاث سنوات عند وفاة المغني في 1977 “لم أكن من عشاق بريسلي، و لم امتلك تسجيلاته أو أي شيء … لكني سعيد فعلاً بأن كان هناك سبب لتقمصي الفيس، لأنه لا يوجد أي شخص آخر يشبهه ليس فقط فيما يتعلق بنطاق شهرته، لكن في النظام الفريد في حياته. اعتقد أنه كان يحاول دائمًا معرفة ‘لماذا أنا؟'”.

واستمع شانون لمقابلات وزار شقة صغيرة في ممفيس، حيث قضى بريسلي سنوات مراهقته. وتعلم أيضًا الكاراتيه استعدادًا لمشهد حيث يعرض بريسلي خطوات حزامه الأسود لنيكسون المندهش.

رويترز

شكرا للتعليق على الموضوع