مقتل 100 شخصًا جراء مواجهات بين الأمن ومليشيات زعيم قبلي في الكونجو
قتل 100 شخص على الأقل، الخميس والجمعة، في مواجهات بين أنصار زعيم قبلي وقوات الأمن، للسيطرة على مطار بوسط جمهورية الكونجو الديمقراطية، بحسب مصادر متطابقة.
وقال مصدر في مكتب حاكم منطقة كاساي- الوسطى التي عاصمتها كاننغا، طلب عدم كشف هويته، الأحد 25 سبتمبر، “عدد القتلى يفوق المئة بين ميليشيات الزعيم كموينا نسابو، كما قتل ثمانية عسكريين”.
وكان المصدر ذاته أشار الجمعة إلى “مقتل 40 مهاجما من الميليشيات وسبعة عسكريين”.
وقال كاهن في كاننغا في اتصال هاتفي مع فرانس برس، إن مئة شخص على الأقل قتلوا هم أربعون من أنصار كموينا الخميس، وستون على الأقل الجمعة.
وذكر رجل دين آخر في المدينة أن “أكثر من مئة جثة مكدسة الواحدة فوق الأخرى” بحسب ما شاهد “عن بعد” قرب المطار.
وأضاف أن العديد من المسيحيين الذين فروا من المنطقة “قالوا له الشيء نفسه”.
ورفض حاكم المنطقة التعليق ردا على سؤال فرانس برس.
وقال مصدر حكومي إن خطورة الوضع دفعت “رئيس الجمهورية إلى إرسال نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية إلى كاننغا منذ السبت لفهم سبب مقتل هذا العدد من الأشخاص في هذه العملية”.
وعاد الهدوء إلى كاننغا منذ عصر الجمعة، بحسب شهود.
وكان أنصار الزعيم القبلي، الذي قُتل قبل ذلك، هاجموا المطار الخميس وسيطروا عليه “لساعات عدة، الجمعة” وقتلوا مضيفة تابعة للخطوط الوطنية “كونغو ايروايز″، قبل أن تطردهم قوات الأمن بعد وصول تعزيزات من مدينة مبوجي-مايي المجاورة.