التونسية المفرج عنها في اليمن كانت ضحية “مخطط إجرامي” لغرض مالي
أفادت مصادر دبلوماسية في مسقط، اليوم الثلاثاء، أن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواس، التي أفرج عنها أمس بعد 10 أشهر من الاحتجاز في اليمن، كانت ضحية مخطط إجرامي لطلب فدية.
وقالت المصادر إن عملية الاحتجاز التي تعرضت لها الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الاحمر، كانت عبارة عن مخطط إجرامي بهدف كسب المال، من دون أن تستبعد وجود صلات بين محتجزي حواس، وأطراف سياسيين لم تحددها، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وكانت حواس خطفت في الأول من ديسمبر 2015 في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح منذ سبتمبر 2014.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن حواس، بعد وصولها لمسقط، تعبيرها عن خالص شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها السلطنة لإطلاق سراحها، إضافة إلى جهود الحكومة الفرنسية والصليب الأحمر.
واليوم، أكدت المصادر الطبية أن حواس تواصلت مع ذويها في تونس، وأنها تخلد للراحة حاليا، وستبقى في مسقط ليومين أو ثلاثة، مرجحة أن تتجه بعدها إلى جنيف حيث مقر الصليب الأحمر الدولي.