حسين بابان يكتب: إسرائيل الكبرى أم الصغرى

لقد جاء “الطوفان” ليضع النقاط على الحروف ، فـ “الجيش الذي لا يقهر” تنسحب وحداته الواحدة تلو الآخرى وهي مهزومة ومنهارة ، أما بقية أفراد الجيش فهو يرفض تنفيذ الأوامر العسكرية خوفا مما سوف يلقاه في ارض المعركة ، والجنود الاحتياط يتم دعوتهم للالتحاق عبر وسائل الإعلام بأسرع وقت للجيش لأن هذه المعركة تعتبر معركة مصيرية لا يستهان لها وهم يرفضون حتى لا يقعوا بين قتيل وجريح.

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: لن تحصلوا على “انسحاب مشرف”

بعد فترة قصيرة تغير أيضا خطابهم، ليعلنوا أنهم لن ينسحبوا من القتال حتى تطهير قطاع غزة ، وأنها سوف تعود إلى حضن “السلطة الفلسطينية” ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى أعلنوا أنهم يريدون تفكيك “السلطة الفلسطينية” ، وأن اتفاقيات السلام باتت “حبر على ورق ” ونرفض الاعتراف بفكرة” حل الدولتين”.

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: عودة “ترامب” المجنون

من التاريخ تعلمت أن هناك زعماء كثر ساهموا بعمل نهضة شاملة لشعوبهم ورفعوا اسم وطنهم عاليا، كما أن هناك زعماء قضوا على شعوبهم وجعلوهم لقمة سائغة لكل من هب ودب وأراضيهم مباحة لكل من يشاء، ميخائيل غورباتشوف الذي دمر الاتحاد السوفيتي العملاق أبان حكمه، وجوزيف بروز تيتو حاكم جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية والتي باتت الآن عدة دول وغيرهم الكثير .

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: مقبرة “اليمن السعيد”

اليمن لمن لا يعرف هذه البلد الجميل ، فإنه يطفو على كم هائل من الأسلحة والتي تباع بسعر بخس كما أن الرئيس اليمني السابق ” علي عبدالله صالح” كان يوزع الأسلحة للقبائل كهدايا بين فترة وأخرى ولهذا كل اليمنيين مسلحين ويعرفون كيف يستخدمون مختلف الأسلحة منذ أكثر من أربعة عقود ، والآن الوضع تطور لأن اليمن بات ينتج “طائرات مسيرة “و “صواريخ “طويلة وقصيرة المدى ، وأي سفينة سوف تمر أو رتل عسكري على الأرض سوف تنزل عليه “الطائرات المسيرة ” و” الصواريخ ” كزخات المطر ، كما أن المجتمع نفسه مجتمع “قبلي” متوارث فيه “النخوة ” و “الشجاعة” ولهذا لم يستطع أحد على مر التاريخ من هزيمة وكسر شوكة هذا الشعب ومن لا يعرف هذه الحقيقة فليقرأ كتب التاريخ .

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: خلق العداوة مع الجيران

بصوت مرتفع وبلهجة غاضبة، بدأ نائب مشهور جدا وله عدة سنوات في البرلمان العراقي، وتابع لكيان سياسي لا يستهان به بتوجيه “الشتائم والاتهامات” لدولة جارة وبحضور حشد إعلامي ، ومن يسمع كلام هذا النائب من البداية وحتى النهاية ، سوف يقول وبلا تردد أنه “إعلان حرب ” ، و لقد ردت الدولة الجارة برد أقسى و أعنف عبر أحد الإعلاميين المشهورين التابعين لها ، وما هي إلا عدة ساعات فقط لا غير حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ” مستنقع قذر ” بسبب كمية الكلمات النابية بين المتحاورين .

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: الدعم الأمريكي والنهاية الكارثية

من يطلع على المبالغ التي قدمتها أمريكا حتى تمرر مشاريعها هنا وهناك يصاب بالصدمة والذهول فهي أكثر من ميزانية دول ، ملايين لا تعد ولا تحصى تعطى لكل من هب ودب منذ حربها الفاشلة في فيتنام وهروبها منها مع عدد كبير من القتلى والمصابين ، أما في كوبا فلقد جمعوا عدد كبير من الشخصيات الهزيلة من أجل إسقاط الحكم فيها ودفعوا لهم مبالغ طائلة مع كادر إعلامي لتغيير الرأي العام وبعد عقد من الزمن انتهى مشروعهم هذا بالفشل وتعاملوا مع كوبا رغما عنهم و قبلوا بالأمر الواقع ، المضحك أيضا أنني أجد عندهم لجان كثيرة للبحث والمراقبة والدراسات يشرف عليها أكاديميين وخبراء وكل ما نتج عن هؤلاء من قرارات كانت نتيجته “التهلكة” ، ولو أن القرارات جاءت من أطفال صغار لما كانت هكذا النتائج.

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: تهديدات فارغة بلا قيمة

على لبنان أن توقف هجمات “حزب الله ” وإلا سوف نرد بالمثل، سوف ندفع بسكان قطاع غزة نحو الحدود المصرية وعلى مصر أن تدخلهم وتستقبلهم، نرفض “الوصاية الهاشمية” على المقدسات من قبل الأردن ، لن ننسحب من قطاع غزة حتى لو أستمرت الحرب عدة سنوات ، على القوات اليمنية أن تترك النقل البحري يمر كما في السابق، هذا هو خطاب الذي بتنا نسمعه منهم فهو خطاب مليء بالاتهامات والتهديد والتشكيك بالكل.

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: حلم الوظيفة الحكومية

أخيرا “جاء الفرج” بعد التعب والشقاء و الانتظار ، فهذا العام تحديدا سوف يتقاعد عدد كبير من الموظفين في الوزارة المعنية لبلوغهم سن التقاعد ، ويجب أن يحل مكانهم أخرين في وظائفهم حتى تستمر الوزارة في عملها المعتاد ، وظهر كادر الوزارة عبر وسائل الإعلام المختلفة ليعلن عن حاجته لموظفين ، وهم بالنسبة لهم حققوا “إنجاز عظيم “لا يستهان به وسوف تسجل أسمائهم بأحرف من ذهب و مواقع التواصل الاجتماعي تصاب بـ”الجنون” ممزوجة بألاف التعليقات بين “مؤيد ومعارض” ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى يبدأ الشباب المسكين الباحث عن فرصة عمل بـ”الهجوم” على الوزارة “لعل وعسى ” يضحك لهم القدر أخيرا ويحصلوا على “وظيفة” الأحلام و يبدوا ببناء مستقبلهم بعد تخرجهم والحصول على “راتب” الذي أعتبره أنا بالكاد يكفي لعدة أيام لأسباب كثيرة .

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: بعد هزيمة العدو

الهزيمة حدثت وهي هزيمة نكراء مدوية بحق” الجيش الذي لا يقهر” و الذي عاش عدة عقود مضت وهو يتباهى بقوته، والقوة الضاربة الفلسطينية نجحت نجاحا باهرا في المعركة منذ اليوم الأول لبدأ المعركة، أما وقت الانتهاء وتوقف المواجهة بين الطرفين، فلا وقت معلن لأن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعد حل حقيقي و واقعي ومناسب للقضية الفلسطينية يرضي كل الأطراف الفلسطينية دون استثناء ، وما مطروح حاليا هي حلول هزيلة وتافهة وأثبتت السنوات الماضية عدم فائدتها ، وعلى رأسها “حل الدولتين” الذي جلبت لنا الويلات والندم.

قراءة المزيد

حسين بابان يكتب: بحوث ورسائل جامعية “دلفري”

جمعت كتبي وقد قمت بتغليفها بدقة متناهية حتى تصل للأخرين بحال جيدة، ووضعتهم في صناديق كارتونية بشكل مرتب ، ووصل بي الأمر أنني التقطت صور تذكارية معهم للذكرى وأنا حزين لفراقهم ، و وجدت خلال بحثي المتواضع أن هناك كلية صغيرة بالقرب من شقتي في أحد العواصم العربية ، وقررت أن أتبرع بالكتب لهم لعل وعسى يستفاد منه أحد آخر غيري كطالب أو قارئ .

قراءة المزيد