مسؤول سوداني: الوضع الحدودي يحتم اتخاذ ضوابط صارمة
أكدت حكومة ولاية كَسَلَا، وتقع في الجزء الشرقي من السودان، التزامها بمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، وكشفت عن طوافات مشتركة للقوات النظامية على الحدود لمحاصرة الظاهرة.
وقال اللواء يحيى الهادي مدير شرطة الولاية إن الوضع الجغرافي للولاية يحتم وضع ضوابط صارمة، مشيرا إلى أن الحدود عبارة عن طرق مفتوح ولابد من إحكام الرقابة وإغلاق الطريق أمام أي ظواهر غير مرغوب فيها.
وأضاف أن هذه الظواهر تؤثر اقتصاديا وصحيا وأمنيا على البلاد، كاشفا عن خطة لمكافحة التهريب تشمل محاور أمنية ووقائية بجانب طوافات مشتركة من القوات النظامية على الحدود.
وأكد الهادي أهمية التنسيق الأمني بين الأجهزة النظامية في الولاية لتحقيق الأمن وسط المجتمع، داعيا المواطنين للتعاون والتبليغ عن أي عمليات تهريب.
كما أفاد المركز السوداني للخدمات الصحفية بأن القوات الأمنية في ولاية كسلا أحبطت عملية تهريب أكثر من 90 إريتريا بمحلية خشم القربة، قادمين من دولة إريتريا المجاورة لكسلا، وشرعت السلطات الأمنية في تقديم التجار المهربين لمحاكمة عاجلة.
وذكر موقع “الشروق” السوداني أن إحباط تهريب الإريتريين تمت في اليومين الماضيين.
كما ضبط جهاز الأمن والمخابرات الوطني بكسلا، كميات كبيرة من المواد الغذائية في طريقها لدول الجوار.
وقال والي كسلا، آدم جماع آدم، إن الولاية تعيش حالة الطوارئ، مضيفا أن كسلا استفادت استفادة قصوى من إعلان حالة الطوارئ في الولاية، أبرزها ضبط محاولة تهريب السلع.
من جهته صرح مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء يحيى الهادي سليمان، أن عملية الأربعاء، تمثل جريمة طعن في ظهر اقتصاد البلد، وتنخر في جسده الذي لم يتحمل هذه الضربات المتتالية، ووصفها بأنها جريمة ضد الإنسان الذي يعاني كثيرا من الأزمات سواء في الوقود أو غيره.
وأضاف أن الجريمة تمثل إجابة كافية لسؤال ظل يتردد وهو: “لماذا أغلقت الحدود الآن مع إريتريا؟ وتوقع أن ينال الجناة عقابا رادعا.
المركز السوداني للخدمات الصحفية