فضائح وانتقادات تمس أهم الأفلام المرشحة لأوسكار 2018

قبل الإعلان عن جوائز حفل الأوسكار الأمريكية الـ90، الأحد المقبل، 4 مارس/ آذار، من مسرح “دولبي” في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ظهرت فضائح وانتقادات تمس بعض الأفلام المرشحة للفوز بالتمثال الذهبي الشهير:

يرى البعض أن فيلم “Three Billboards Outside Ebbing, Missouri”، هو قصة أم غاضبة تسعى لتحقيق العدالة، ولكن آخرين لا يستطيعون تجاهل شخصية الشرطي العنصري، ويشعرون أنه لم يلق جزاء عادلا.

نال فيلم “Three Billboards Outside Ebbing, Missouri” النصيب الأكبر من الانتقادات، إذ يرى النقاد أن تصوير الفيلم لشخصية الشرطي العنصري محدود الذكاء، التي يؤدي دورها سام روكويل يكرس للتمييز الذي لا يزال موجودا في الولايات المتحدة، ووصفوا الفيلم بأنه “يتناول قضايا العرق بشكل سيء”.

لكن الانتقادات لم تؤثر حتى الآن على صدارة الفيلم، الذي كان أكبر الفائزين بجوائز جولدن جلوب، ورابطة ممثلي السينما الأمريكية، وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا).

أما فيلم “Call me by your Name”، الذي يحكي علاقة رومانسية بين شخصين مثليي الجنس، فأثار دهشة البعض، لأن دوري البطولة يلعبهما ممثلان مغايران.

وتعرضت جوائز الأوسكار لانتقادات في السنوات القليلة الماضية، لأنها لم تمثل النساء والملونين بشكل كاف. وفي هذا العام تعرضت الأعمال المتنافسة لردود فعل وفضائح تشمل اتهامات بالقرصنة الأدبية وسوء السلوك الجنسي وانتقادات من مثليي الجنس ومجتمعات الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.

وقال ستيف كارجر المراسل الخاص لموقع قاعدة بيانات الأفلام “آي.إم.دي.بي”: يبدو أن هناك انتقادا موجها لكل منافس رئيسي.

وزادت الانتقادات خلال موسم جوائز هوليوود، الذي يستمر ثلاثة شهور، وينتهي بحفل الأوسكار يوم الأحد المقبل، بفضل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.

وواجه الفيلم الخيالي “The Shape of Water”، الذي تصدر ترشيحات الأوسكار بحصوله على 13 ترشيحا، دعوى قضائية الأسبوع الماضي بانتهاك حقوق التأليف لمسرحية تعود لعام 1969.

وتقول شركة “فوكس سيرشلايت” منتجة الفيلم، إن المزاعم “لا أساس لها من الصحة”، وفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

كما واجه فيلم “The Post”، من بطولة توم هانكس، وميريل ستريب، من إنتاج شركة “توينيث سينشري فوكس″، والذي يتناول حرية الصحافة تصيدا للأخطاء بشأن أن صحيفة “واشنطن بوست” هي التي نشرت قصة في 1971، عن دراسة سرية للبنتاجون لحرب فيتنام، وليست صحيفة “نيويورك تايمز”. 

شكرا للتعليق على الموضوع