تأجيل خطة هدم الإستاد الأولمبي في سيدني
قالت وكالة أنباء “رويترز″، اليوم الخميس، إن خطة هدم وإعادة بناء الإستاد الأولمبي في سيدني تأجلت، بعد انتقادات عنيفة وجهت لها.
وكانت سيدني استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2000.
وأعلنت حكومة نيو ساوث ويلز في نوفمبر، عن خطط لهدم وبناء الإستاد الأولمبي البالغ سعته 80 ألفًا وملعب سيدني فوتبول البالغ سعته 44 ألفًا بتكلفة أكثر من ملياري دولار أسترالي (1.58 مليار دولار).
وسيحل ملعب آخر تبلغ سعته 75 ألفًا بدلًا من الإستاد الأولمبي مع إمكانية إضافة سقف بتكلفة 1.5 مليار دولار استرالي في بداية 2019.
وتبدأ عملية بناء إستاد سيدني فوتبول العام المقبل على أن يتم الانتهاء منه في 2021.
وتسبب ذلك في انتقادات واسعة وجمع توقيعات لعريضة على الإنترنت تدعو حكومة الولاية لإيقاف المشروع واستثمار الأموال في منشآت رياضية أصغر تخدم الناشئين. وبلغ عدد التوقيعات على العريضة أكثر من 200 ألف.
وكان من المنتظر أن تتم الموافقة على المشروع، أو على الأقل الجزء التي يشمل بناء ملعب سيدني فوتبول، في اجتماع لمجلس وزراء الولاية يوم الخميس لكن صحيفة “ذا استراليان” أشارت إلى ”سحب“ هذا البند من جدول الأعمال مع تفكير الحكومة في خيارات أخرى.
وقالت متحدثة باسم ستيوارت ايريس وزير الرياضة في نيو ساوث ويلز لرويترز، الأربعاء، إنهم ”ليس بوسعهم التعليق على أعمال الحكومة“.
وانطلقت حملة دعائية لمساندة إعادة بناء الملعب هذا الأسبوع مع تهديد دوري الرجبي ورابطة الرجبي والاتحاد الاسترالي لكرة القدم باحتمال خسارة سيدني لاستضافة أحداث كبرى لو لم تكتمل الخطة.
وأعلنت أستراليا نيتها التقدم بطلب استضافة كأس العالم 2023 للسيدات لكرة القدم وكأس العالم للرجبي للرجال والسيدات على مدار العقد المقبل.