الروائي العراقي “سعد محمد رحيم” فى ذمة الله

التلغراف – منصور جهانی: توفي القاص والروائي العراقي الشهير (سعد محمد رحيم ) عن عمر ناهز 61 عاما في مستشفى بمدينة السليمانية إثر أزمة قلبية.

كان الفقيد ضيفا على مهرجان كلاويز الحادي والعشرين، قدم في اليوم الثاني لفعاليات المهرجان 6/4/2018 وفي محور (ترجمة الآخر ثقافيا) ورقة بحثية بعنوان (ترجمة الآخر ولحظة التنوير الغائبة). لكنه في يوم الأحد 8/4/2018 عندما كان يواظب حقائبه ليسافر عبر مطار السليمانية الى بغداد ويعود الى أهله، تعرض الى أزمة قلبية، نقل الى مستشفى انعاش القلب على الفور، لكنه وللاسف توفي فجر يوم الاثنين 9/4/2018، ونقلت جثته الى مثواه الاخير بحضور  عدد من كتاب مركز كلاويز الثقافي و أهل الفقيد. يذكر ان الراحل سعد محمد رحيم قد أجريت له عملية القلب وفتح الصدر من قبل.

ولد سعد محمد رحيم في محافظة ديالى عام 1957، وتخرج من الجامعة المستنصرية في بغداد/ كلية الإدارة والاقتصاد، عام 1980، وعمل مدرساً لمادة الاقتصاد، كما عمل في حقل الصحافة، وكان همه الاول الكتابة والابداع والدراسات الفكرية والنقدية، اذ أصدر عددا من النصوص الابداعية والدراسات الفكرية والنقدية، اشتهر الراحل في المدة الاخيرة وبصورة خاصة بروايته (مقتل بائع الكتب) التي ترجمت الى عدة لغات منها اللغة الكردية، حيث ترجمها الاستاذ صباح اسماعيل.

الراحل سعد محمد رحيم
الراحل سعد محمد رحيم

أهم إصدارات الراحل سعد محمد رحيم هي:

– ـ الصعود إلى برج الجوزاء.. قصص 1989. بغداد.

ـ ظل التوت الأحمر.. قصص 1993. بغداد.

هي والبحر.. قصص 2000. بغداد.

ـ غسق الكراكي.. رواية 2000. بغداد.

ـ المحطات القصية.. قصص 2004. بغداد.

ـ تحريض.. قصص 2004. دمشق.

 ـ زهر اللوز.. قصص

– ظلال جسد، رواية 2015

– المثقف الذي يدس أنفه – دراسات- 2016

– مقتل بائع الكتب ٢٠١٧

– السرد ينكل بالتاريخ – دراسات – 2017

– فسحة للجنون – رواية، 20018

مركز كلاويز الثقافي – السليمانية

التلغراف” تنعي للامة العربية والاسلامية فقيد الادب العربى الراحل سعد محمد رحيم  اسكنه الله فسيح جناته .

 

شكرا للتعليق على الموضوع