يسري فودة: “دولتا عبد الناصر وآل سعود في مفترق طرق”

قال الإعلامي يسري فودة، اليوم الاثنين، إنه ليس لديه شك في أن دولة عبد الناصر و دولة آل سعود في “مفترق طرق”، وذلك في معرض حديثه عن جزيرتي تيران وصنافير، مشيرًا إلى أن “اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر ودولة آل سعود في مفترق طرق، وقناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما”.

وكتب فودة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “النهاردة حاجتين مهمين هيحصلوا. الحاجتين يبدو مالهومش دعوة ببعض، بس اسم “السعودية” حاضر فيهم، و حاضر كمان في موضوع تالت يخص حدث كبير بيجر طرف أكبر يبدو بوضوح ضلوعه في طبخة جديدة لِسَّه مش واضحة”.

وأضاف أولًا، دعوات التظاهر في مصر بخصوص “تسليم” الجزيرتين للسعودية، و انعكاساته على المستقبل العاجل و المستقبل الآجل لمصر و المنطقة كلها، ثانيًا: أول حديث مطول لولي ولي العهد السعودي – الرجل الأقوى فيها حاليًا – (يذاع اليوم على قناة العربية) هيتكلم فيه عما يوصف بالسعودية “الجديدة”.

وتابع: أن الأمر الثالث “تزايد الضغط النخبوي و الشعبي على الإدارة الأمريكية لكشف حقيقة ٢٨ صفحة حُجبت عمدًا من تقرير ٩/١١ اللي تخص دور السعودية في أحداث سبتمبر ٢٠٠١”.

وأستطرد قائلًا: “اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر و دولة آل سعود في مفترق طرق، و قناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما، واللي مفيهوش شك كمان أن اللي بيجر اللاعب الكبير في واشنطن من مناخيره – زي ما كان دايمًا بيعمل في أي شيء يخص المنطقة – هو اللاعب الأخطر في تل أبيب اللي رمت أهم عاصمتين عربيتين نفسهم في أحضانه، في ما يبدو لإطالة أمد هذا الثلث الأخير”.

وأضاف: “مينفعش تشوف “تسليم” الجزيرتين في معزل عن هذا المشهد، و مينفعش تشوف الإجراءات “الانفتاحية” الأخيرة في السعودية بعيدًا عنه، سواء كنت مؤمن زيي، بعيدًا عن العواطف، بأن مينفعش “نسلّم” الجزيرتين لأي حد، المسألة أكبر من كده بكتير. عندنا بعض الملامح، بس لِسَّه ملامح كتير مش باينة”.

واختتم: “الشعوب في مصر وفي السعودية، وفي غيرهم بكل تأكيد، بتدفع تمن غالي وهتدفع تمن أغلى في التلت الأخير، بس الأمل أقوى”.

شكرا للتعليق على الموضوع