الجيش يوجه ضربة جوية لمواقع متشددين في سيناء بعد هجوم على عسكريين
أعلن الجيش المصري، اليوم السبت، أنه وجه ضربة جوية استمرت ثلاث ساعات لمواقع متشددي جماعة موالية لتنظيم داعش في محافظة شمال سيناء بعد أقل من 24 ساعة من مقتل 12 عسكريًا في هجوم أعلن المتشددون مسؤوليتهم عنه.
وقال بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة: “ثأرًا لدماء الشهداء أقلعت عدة تشكيلات جوية فجر اليوم السبت… لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة”.
وأضاف البيان أن الضربة: “أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر وتدمير سبع عربات دفع رباعي تدميرًا كاملا. كما تم قتل عدد من العناصر التكفيرية التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها”.
وكان المتحدث العسكري أعلن أمس الجمعة أن 12 من رجال الجيش و15 متشددًا قتلوا في اشتباك دار في نفس اليوم في منطقة بئر العبد بشمال سيناء وإن مصابين سقطوا من الجانبين.
وقالت مصادر أمنية، إن مجندًا استشهد اليوم برصاصة في رأسه في هجوم على نقطة تفتيش جنوبي مدينة الشيخ زويد إحدى ثلاث مدن تقع فيها المواجهات في شمال سيناء. والمدينتان الأخريان هما العريش عاصمة المحافظة ورفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة.
وقال مصدر إن نيران قناصة أطلقت على نقطة التفتيش، وفق ما نقلت وكالة أنباء “رويترز”.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن الشرطة أحبطت محاولتين لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى شمال سيناء من مزرعة على الحدود بين محافظتي الشرقية والإسماعيلية القريبتين ومن مخزن في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة.
وأضاف البيان أن الشرطة صادرت الأسلحة التي اشتملت على مئات البنادق وعشرات الآلاف من الطلقات كما ألقت القبض على عدد من الأشخاص وصفهم البيان بأنهم “مجموعة من العناصر الإرهابية”.