الأمم المتحدة: علاج 12 من مواد كيماوية في الموصل منذ أول مارس

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن 12 شخصًا بينهم نساء وأطفال يعالجون من احتمال تعرضهم لمواد تستخدم كأسلحة كيماوية في الموصل حيث يتصدى تنظيم داعش لهجوم من جانب القوات العراقية، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد اشتركت مع سلطات صحية محلية وغيرها في تفعيل “خطة عاجلة لتوفير علاج آمن للرجال والنساء والأطفال الذين ربما تعرضوا للمادة الكيماوية العالية السمية.

وأضافت أن كل المرضى الاثني عشر يعالجون منذ الأول من مارس آذار الحالي في مستشفيات في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إلى الشرق من الموصل.

وقالت إن أربعة ظهرت عليهم “علامات بالغة مصاحبة للتعرض لمادة تسبب طفحا جلديا”. وتعرض المرضى للمواد الكيماوية في الجزء الشرقي من الموصل.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة أن خمسة أطفال وامرأتين يتلقون العلاج من آثار التعرض لمواد كيماوية.

وسيطر الجيش العراقي على شرق الموصل في يناير بعد قتال دام 100 يوم. وفي 19 فبراير بدأ هجوما على الأحياء الواقعة على الضفة الغربية من نهر دجلة. ولا يزال الجزء الشرقي في نطاق مرمى صواريخ مقاتلي التنظيم وقذائفهم.

ومن شأن هزيمة التنظيم في الموصل أن تقضي على الجناح العراقي لدولة الخلافة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أجزاء من العراق وسوريا عام 2014.

وطالبت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق بإجراء تحقيق.

وقالت في بيان: “هذا مروع. إذا تأكد الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فسيكون هذا انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بغض النظر عمن كان مستهدفا أو من كان ضحية للهجمات”.

شكرا للتعليق على الموضوع