أكاديميون إيرانيون يدينون تدخل الحرس الثوري في السياسة
وجه نحو 350 أستاذًا جامعيًا رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني يدينون فيها تدخل الحرس الثوري في السياسة الإيرانية.
ورأت الرسالة أن هذا التدخل يضر بما وصفوه بالإرادة الشعبية، واتهمت الحرس الثوري بتجاهل توصيات مؤسس النظام الإيراني روح الله الخميني، بعدم التدخل بالشؤون السياسية.
وجاءت الرسالة عقب وصف قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، في بداية الشهر الجاري، الاتفاق النووي مع القوى الغربية بالمذل للإيرانيين.
في المقابل وجه الرئيس حسن روحاني انتقادات ضمنية إلى الحرس الثوري، من خلال إشادته بحيادية الجيش الإيراني.
وإلى جانب نفوذه السياسي والعسكري يتمتع الحرس الثوري بنفوذ اقتصادي حوله إلى لاعب رئيسي في اقتصاد البلاد، حيث يسيطر على جميع منافذ إيران الجوية والبحرية، وإعفاء مؤسساته من الضرائب.
والحرس تنظيم عقائدي وأداة المرشد الأعلى للسيطرة على جميع أوجه الحياة في إيران، وهو أداة تمارس استبدادًا يناقض الصورة التي تحاول الحكومة رسمها لدولة مدنية حديثة فيها مؤسسات وانتخابات.
وبالإضافة إلى قمعه للأصوات المعارضة داخليا يشارك الحرس الثوري في حروب إيران الخارجية، لتوسيع نفوذها، كما في العراق وسوريا.
سكاي نيوز عربية