انتشر الخبر سريعا وعلى نطاق واسع في كل وسائل الإعلام والمواقع بصيغ مختلفة الكثير منها تضمن غمزا ولمزا مفاده أن ذلك الأسلوب القديم المعتاد والمفضل لقطر الذي اتبعته زمنا لإنجاح وساطاتها الدولية لم يعد يجدي نفعا، وأصبح لا يقدم أو يؤخر في شيء هذه المرة بعدما اتضح للعالمين شرقا وغربا أن شدة المأساة الناجمة عن حجم الكارثة أكبر من أي مساعي خيرية للمواساة والتصبير، فهناك عزم أكيد على أن شرط بقاء أحد الطرفين هو تمام فناء الآخر !