حفل توقيع كتاب “خيط دخان” للكاتب الدكتور جمال أبو نحل
بعد مضي قرون علي موت الإنسان يصبح طي النسيان؛ بعدما عاش عشرات السنين، وكد، واجتهد في الدنيا، وطالما تعِّب، البعض، وأكل من عرق الجبين, حتي مرض، وعاني، واشتد عليه الحنين، والانين, تم مات وفات كخيط دخان، ووري التراب, وفارق الأهل، والأموال، والأولاد، والأحباب والأصحاب، وترك أثرهُ بِعَملهُ إن خيراً، فسّيجد التكريم والنعيم؛؛ أو شراً فويلٌ لهُ من الصعاب, وبعد سنوات، وسنوات سوف يُنسي اسمنا, بعد الرحيل،، ويُدّرُس، رسَمُنا، ولن يذُكرنا ذاكر، ولم يزرنا زائر، واليوم، نحن بين ذكري ماضٍ من الزمانِ، وآت، وسينتهي كل شيء، ولن يدوم شيء، وستكون قد مرت ذاكرة الدنيا علينا كخيط دخان عابر كسحابة صيف مرت في السماء وسرعان ما اختفت عن الوجدان.
قراءة المزيد