مصطفى اللداوي يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية

كيف تأسست هذه المؤسسة ومتى، وأين نطاق عملها، ومن الذي ترأسها وأشرف على إدارة أعمالها، ومن هي الجهات التي تشرف عليها وتمولها، وتلك التي تشغلها وتنفذ برامجها، وما هو موقف الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات الأممية الإنسانية منها، وهل تعترف بها وتشرع عملها، وتوافق على ممارساتها وتدعو لتسهيل عملها وتمويل برامجها.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة

كما سمحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفتح الأماكن العامة، وحانات السهر ودور السينما والمراقص والملاهي، ووافقت على التجمعات التي تتجاوز مئات الأشخاص، دون اتخاذ أي تدابير أمنية احترازية كتلك التي كانت تحول دون اجتماعهم في الأماكن العامة.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: المنافقون يتفقدون آثار القصف الصاروخي الإيراني على الكيان

أمام هذه المظلومية الكاذبة والسردية المزيفة، تنشط وزارة الخارجية الإسرائيلية، في توجيه الدعوات لوزراء خارجية الدول وسفرائها، ومبعوثيها وممثليها، وغيرهم من الوفود السياحية والعلمية والثقافية والفنية، لزيارة المناطق التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية، ومعاينة آثارها ومعرفة نتائجها، والإصغاء إلى المرشدين الإسرائيليين الكاذبين، الذين يحفظون رواياتٍ أمنية معدة لهم، ومجهزة خصيصاً لتعمية زوارهم وخداع المتضامنين معهم، وتحريضهم ضد إيران، ودفعهم لإطلاق مواقف وإصدار تصريحاتٍ ضدها، تدينها وتتهمها وتحملها المسؤولية عما يجري في المنطقة، وتدعي عليها بأنها التي بدأت بالعدوان واستعدت له، وأنها التي هيأت الأجواء له وسهلته.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: الدنيا دولابٌ والزمنُ دوَّارٌ

غضب إيدي كوهين وهو الذي ينطق باسم الإسرائيليين بلا تمييز، ويعبر عن معتقداتهم بلا خوف، ويكشف عن نواياهم بلا تردد، والمعروف عنه أنه وقحٌ لا يخجل، وصفيقٌ لا يسكت، وهدد المصريين، الذين هم جزءٌ أصيلٌ من هذه الأمة، بأن الأيام دولٌ والحياة دولاب، وغداً سيصيبكم ما أصاب الإيرانيين واللبنانيين والفلسطينيين، وستصلكم الصواريخ الإسرائيلية كما وصلت إلى سوريا وإيران، فلا تفرحوا كثيراً، ولن تشمتوا بنا طويلاً، فالعالم معنا، والولايات الأمريكية تدعمنا، وهي تقاتل معنا، وغداً ستقصف إيران إلى جانبنا، وأنتم لا تملكون إلا أن تقفوا معنا وتؤيدونا، أو تسكتوا عنا وتتعاونوا معنا.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: سوروكا مبكى العدو الكاذب ومستشفاه الخائب

لعلها فرصة مناسبة لدول العالم التي تدعي التمدن والحضارة، وتتغني بالإنسانية والقوانين الدولية، لأن تتوقف عن سياسة الازدواجية والاستنسابية الانتقائية في المعايير، وترفع صوتها عالياً ضد ممارسات جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين ناهز عدد شهدائهم وجرحاهم ألـــــ 150 ألف مواطن، وترفض اعتداءاته على المستشفيات والمراكز الصحية، وتطالبه بالتوقف عن قصف ما تبقى منها، والسماح بإدخال الأدوية والمعدات الطبية لها، وتمكين طواقمها من العمل فيها لإنقاذ حياة عشرات آلاف الجرحى والمصابين من النساء والأطفال والشيوخ.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: نصرة إيران عقيدةٌ والتخلي عنها ردةٌ

إيران دولةٌ إسلاميةٌ شقيقة، تدين ديننا، وتؤمن برسولنا، وتصلي صلاتنا، وتستقبل قبلتنا، وتناصر قضايانا، وتضحي من أجلنا، وقدمت في سبيلنا، فلا يجوز نصرة العدو عليها، وتمنى انتصاره عليها، ولا يصح خذلانها والتخلي عنها، فهي جزءٌ أصيلٌ من منطقتنا، وأهلها مسلمون موحدون ينتمون إلينا، فلا يترددن أحدٌ في نصرتها وتأييدها، والدعاء لها وتمني السلامة لها.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: رسالةٌ فلسطينية إلى فناني العرب ومطربيهم

وسيجد العاملون في المجالات الفنية العربية مشاهد دراماتيكية لصور المعونات الغذائية التي كانت طائرات الولايات المتحدة الأمريكية تلقيها على أهلنا في مناطق القطاع المختلفة، ونتيجتها استشهد عشرات المواطنين، وهم يتدافعون نحو طرود المساعدات أملاً في الحصول عليها، أو نتيجة لقنص جنود العدو لهم، وإطلاق النار عليهم وهم في طريقهم إلى أماكن الطرود الغذائية، أو خلال عودة بعضهم وهم يحملون الطرود على أكتافهم، إلا أن رصاص جنود العدو كان يترقبهم ويترصدهم، فقتل العشرات وسقطت أجسادهم النحيلة فوق الطرود الغذائية التي كانوا يحملونها، إضافة إلى مشاهد قنص الفلسطينيين خلال محاولاتهم الخروج من أماكنهم الخطرة واللجوء إلى أماكن يظنون أنها أقل خطراً.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

ترامب الغريب الأطوار، المهووس المغرور، الطاووس المختال، الراقص المتبختر، المسكون بالقوة، والمعجب بنفسه، والمتطلع لوقف مشاركة بلاده في الحروب الخارجية وتمويلها، والحالم في أمريكا قوية، عسكرياً واقتصادياً، والطموح لنيل جائزة نوبل للسلام، لا يقبل بأن يكون أجيراً عند نتنياهو، وإن كان يدعم كيانه ويحرص عليه قوياً آمناً مستقراً، ولا يتردد في إحراجه وإهماله، وإهانته والإساءة إليه، ولا يخاف من إشاعة مقاطعته وعدم الاهتمام بمقابلته، ولست أمدح ترامب وأشيد بخصاله، بقدر ما أستعرض صفاته وأبين سلوكه وتصرفاته.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها

ربما لم تقف المملكة العربية السعودية الموقف الجاد الذي يريده الفلسطينيون من قبل، والذي كانوا يتطلعون إليه ويرجونه، ويرون أنه طود النجاة وسبيل الخلاص، والذي تأخر لأكثر من ثمانية عشر شهراً هي عمر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ولكنها اليوم قادرة على استدراك ما فاتها، وتعويض ما فقدته من دورٍ، والقيام بخطواتٍ جريئة سيشكرها الفلسطينيون عليها، وسيحفظها لها أهل غزة ولن ينسوا فضلها، فقد سامهم العدو سوء العذاب، وأثخن فيهم وقتل أطفالهم ونساءهم وشبابهم، وشردهم ودمر مساكنهم وقوض بيوتهم واعتقل رجالهم، حتى ضاقت عليهم أرضهم الضيقة، وأصابهم أسوأ ما أصاب شعباً في التاريخ، وتسلط عليهم أسوأ عدوٍ عرفته البشرية وعانت منه الإنسانية.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: هجرة الغزيين إشاعة ورحيلهم عن غزة هدفٌ مستحيل

لا يتوقف الإعلام الإسرائيلي عن شحن الأجواء الفلسطينية بهذه الأخبار الكاذبة، ولا ينفك ناعقاه النكدان الكذابان الأفاقان أفيخاي أدرعي وإيدي كوهين عن الادعاء بأن مئات الفلسطينيين قد غادروا قطاع غزة، وأن مئاتٍ آخرين في طريقهم إلى المغادرة، وأن غيرهم قد سجل اسمه واتصل بالجهات المعنية بالسفر، وأنهم ينتظرون دورهم، ويتجهزون ليوم رحيلهم، وأنهم جادون في انتزاع جذورهم من قطاع غزة، وقطع روابطهم به، وعدم العودة إليه.

قراءة المزيد