مصطفى اللداوي يكتب: الهدنة الإنسانية المؤقتة مكاسبٌ وحاجاتٌ
أهم ما حققته الهدنة، فقد كان كسر القرار الإسرائيلي الرافض للإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ورفض المصادقة على أي صفقة من شأنها تحريرهم من السجون والمعتقلات الإسرائيلية، خاصةً أولئك الذين يصنفهم بالقتلة، ويعتبر أن أياديهم ملطخة بدماء مستوطنيهم، وأن الإفراج عنهم يعرض أمن كيانهم للخطر ويهدد حياة وسلامة مستوطنيهم، ويرى أن التجارب السابقة أثبتت أن الإفراج عن أسرى من المصنفين بأنهم خطيرين، يضر بالأمن القومي والاستراتيجي لكيانهم، مما دعاهم لوضع قوانين وضوابط ملزمة، تحول دون الموافقة على أي صفقةٍ من شأنها إطلاق سراح أسرى ومعتقلين، أياً كانت تهتمهم أو أحكامهم، فضلاً عن أعمارهم وحالتهم الصحية.
قراءة المزيد
