مدحت محى الدين يكتب : أبو مكة فرحة مصر

ستر ربنا ثم وجود محمد صلاح فى المنتخب المصرى هو الذى حقق الفوز للمنتخب والصعود لكأس العالم بروسيا 2018 ، محمد صلاح ” أبو مكة ” هو اللاعب الوحيد الذى لعب بضمير والوحيد الذى ظهر عليه الحرص على إسم مصر وظهر ذلك من إستماتته فى اللعب وإنهياره بعد هدف التعادل للكونغو ، ثم وقوفه ثانياً وطلبه لتشجيع الجماهير وصولاً لهدفه الثانى هدف الصعود لكأس العالم ، وتوتر العالم ظاهر علي وجهه قبل تحقيق هذا الهدف فى الوقت الذى أظهر فيه ” كوبر ” ضعفه كمدير فنى يتقاضى أكثر مما يستحق ، وفى الوقت الذى أظهر فيه باقى اللاعبين خيبة رهيبة فى الأداء وتخاذل كما لو كانوا لا يريدون بذل مجهود أكثر حتى لا يصابوا ليحافظوا على أجسادهم من أجل البلاد التى يحترفون بها .

لو كان بالمنتخب المصرى اثنان أو ثلاثة لاعبين آخرين بنفس ضمير ” أبو مكة ” لحسمت المباراة لصالح مصر من أولها بلا حرب الأعصاب التى عاشها الشعب المصرى ، لو كان فى مصر مسئولين يحملون ضمير محمد صلاح لكان حال التعليم والصحة والحكومة كلها فى مصر أحسن مما نحن فيه ولرفعت المعاناة عن هذا الشعب .

وفى الختام ألف مبروك لمصر صعودها لكأس العالم أخيراً وبعد طول انتظار متمنياً من الله _ عز وجل _ أن يحفظ محمد صلاح ” أبو مكة ” ويحميه .

شكرا للتعليق على الموضوع