التضخم البريطاني عند أعلى مستوى في 5 سنوات ونصف في سبتمبر
كشفت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن التضخم البريطاني زاد إلى أعلى مستوياته في أكثر من خمس سنوات في سبتمبر/أيلول، ليعزز احتمال قيام بنك إنجلترا “البنك المركزي” بزيادة أسعار الفائدة الشهر القادم.
وقال مكتب الإحصاء الوطني، إن أسعار المستهلكين ارتفعت الشهر الماضي ثلاثة في المئة عن مستواها قبل عام، لتتفق مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح أجرته رويترز، وتسجل أسرع زيادة منذ أبريل/نيسان 2012.
وتضغط زيادة التضخم، الذي يقوده بشكل كبير هبوط الجنيه الاسترليني منذ التصويت في العام الماضي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على دخل الأسر مما يتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي بصفة عامة.
وتعجز الأجور عن مواكبة وتيرة زيادة تكاليف المعيشة.
لكن بنك إنجلترا قال الشهر الماضي إنه يتوقع زيادة أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا واصل الاقتصاد النمو وضغوط الأسعار الارتفاع.
وقال بنك إنجلترا الشهر الماضي، إنه يتوقع أن يتجاوز التضخم ثلاثة بالمئة في أكتوبر/تشرين الأول بارتفاع عما توقعه قبل شهر فقط، حين توقع أن تستغرق عودة التضخم إلى مستواه المستهدف عند اثنين بالمئة أكثر من ثلاث سنوات.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن الأغذية وتكاليف المواصلات ساهما في دفع التضخم للارتفاع في سبتمبر/أيلول.
واستقر المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستبعد التغير في أسعار السلع التي تتسم بالتقلب مثل الطاقة والأغذية والكحوليات والتبغ، دون تغيير عند 2.7 بالمئة كما توقع المسح الذي أجرته رويترز.