مدحت محى الدين يكتب : طاهر رئيساً للأهلى
يمر النادى الأهلى الآن بأغرب انتخابات فى تاريخه والغرابة تكمن كلها فى أسلوب حملة كابتن محمود الخطيب فى الدعاية ومؤيديه وتتمثل الغرابة فى استماتة الخطيب على الفوز إلى حد استجداء العطف ، دعاية تكلفت الملايين فى طبع بوسترات وكتيبات وتخصيص مواصلات لنقل الأعضاء للتصويت وتوزيع عينات كالجبن والعصائر من مصنع أحد الأعضاء فى قائمة الخطيب ، أيضاً المكالمات الهاتفية بشكل مستمر من الحملة للأعضاء العاملين اللذين لهم حق التصويت والتأكيد عليهم يوم بعد يوم أنهم سيؤيدون الخطيب ، بالإضافة إلى المحاولات الفاشلة لإنكار إنجازات المهندس محمود طاهر فى النادى التى لا يستطيع أن ينكرها مخلوق .
المثير للدهشة هو أن الكابتن الخطيب كان نائب رئيس النادى الأهلى لما يقرب من عشرة أعوام ولم نشهد له أى إنجازات لصالح النادى لا له ولا لأعضاء قائمته حيث كان معظمهم فى مجالس سابقة ، حتى الكتيبا المطبوع من قبل الحملة والذى تم توزيعه على الأعضاء للدعاية يخلو تماماً من أى إنجازات سابقة وكلها وعود مستقبلية وردية لا منطقية والسؤال الذى يطرح نفسه هو ماذا يريد الخطيب من رئاسة النادى الأهلى ؟!!
وفى الختام لى شهادة حق أريد أن أشهد بها من 9 سنوات عندما كان الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى كان فرع النادى بالجزيرة على حاله دائماً بلا تجديد لدرجة أننى كنت أطلق عليه لقب ” نادى العواجيز ” ، ومن 4 سنوات أصبح المهندس محمود طاهر رئيسا للنادى الأهلى وفى ال4سنوات حدث تغيير شامل فى النادى حيث تجدد فيه كل شىء من حمام السباحة ، لملاعب الأطفال ، لإستاد مختار التتش ، ثم تجددت قاعة راتب باشا وأدخل الجمباز وتم عمل المبنى الإدارى الجديد وصالات الجيم والأيروبكس الجديدة وعيادات وملاعب الإسكواش ثم المكتبة ومجمع المطاعم حتى البلاط تم تغييره .
فى 4 سنوات تم إنشاء فرع النادى الأهلى بزايد فى أكتوبر وبدأ فى إنشاء فرع آخر بالتجمع الخامس ، بالإضافة إلى التغييرات فى فرع النادى بمدينة نصر ، وبالرغم من كل هذه الإنجازات التى تمت بالفعل على ارض الواقع لم نرى اى استماتة من جانب حملة طاهر وقائمته بل رأينا كيف يكون الرقى فى الدعاية ، لم تصل الأعضاء ولا مكالمة واحدة من جانب الحملة بل اكتفوا ببعض الرسائل النصية على فترات متباعدة وتم توزيع منشور مكون من ورقتين بها إنجازات المهندس طاهر وتوفت الدعاية عند هذا الحد وكيف لا والإنجازات تتحدث عن نفسها .
اقرأ للكاتب :