سينابتكس تجرب حساسات البصمة على الشاشات
عقدت شركة تطوير التقنيات «سينابتكس» رسميًا شراكة مع شركة كبرى كي تبدأ بإنتاج حساساتها البصرية المطورة لبصمة الأصبع على الشاشات.
وأطلقت على هذه الحساسات اسم «إف إس9500 كلير آي دي،» وتعمل بطريقة مشابهة لحساسات البصمة الموجودة على زر الرئيس في كثير من الهواتف المتوفرة حاليًا. والاختلاف الوحيد أن المستخدم سيضغط على شاشة الجهاز لديه من أجل المصادقة باستخدام بصمة الإصبع.
أطلقت شركة سينابتيكس سابقًا حساسًا بصريًا لبصمة الإصبع تحت اسم «إف إس9100» وكان قفزة تقنية مهمة. إلا أن شركة سامسونج واجهت صعوبات كبيرة في إضافة هذه التقنية إلى أجهزتها وأُجبِرَت على إجراء تغيرات في اللحظات الأخيرة قبل إطلاق هاتفها المتطور من فئة جلاكسي.
لكن ذلك لم يفض الشراكة بين شركتي سامسونج وسينابتيكس لإنتاج حساسات «إف إس 9500 آي دي.» وقالت الأخيرة في بيانٍ صحافي أن «واحدة من أكبر خمس شركات في العالم» ستستخدم حساساتها الجديدة لبصمة الإصبع، ويعني ذلك آبل أو سامسونج أو هواوي أو أوبو أو فيفو أو شياومي. ونأمل أن تبرهن سينابتيكس أنها حلت مشكلات النموذج السابق.
نموذج متطور
يعد الاختلاف الرئيس بين حساسات «إف إس 9500 آي دي» وحساسات بصمة الإصبع الحالية أن المستخدم يستطيع المصادقة وفتح جهازه عند لمس أي مكان على الشاشة. ولكن هل يزيد ذلك قابلية الجهاز للاختراق؟
كلما تطورت التقنيات زادت قدرات أجهزتنا. وكلما زاد اعتمادنا عليها زادت كمية معلوماتنا الشخصية المخزنة عليها، لذا أصبح ضمان أمن بياناتنا أمرًا ضروريًا.
وتركز التقنيات الجديدة على أمن المعلومات بصورة كبيرة، لكن حتى أحدث التدابير لا تحمي معلوماتنا في مواجهة الشركات الكبرى، وظهر ذلك جليًا في فضيحة جوجل الأخيرة، فالشركة جمعت معلومات عن أماكن مستخدميها دون موافقتهم.
وأفاد كيفن باربر، نائب رئيس شركة سينابتيكس والمدير العام لقسم الهواتف النقالة فيها، بأن حساسات «إف إس 9500 آي دي» أكثر أمانًا من البدائل الحالية.
وأنها قابلة للربطها مع عدد من أدوات المصادقة، مثل بيوربرنت، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي كي تحدد إن كانت البصمة حقيقية أم مزورة، وكذلك مع كوانتم ماتشر التي تتيح مطابقة نموذج بصمة الإصبع واستخدامه في المصادقة.