تطوير اختبار جديد للكشف المبكر عن مرض السل
قام فريق دولي من الباحثين بتطوير اختبار جديد يمكن من خلاله الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بمرض السل.
فقد حاول العلماء لبعض الوقت تطوير وسيلة سهلة لاختبار مدى معاناة الأشخاص من عدوى المتفطرة السلية، وهما النوعان الرئيسيان من الاختبارات المستخدمة حاليا.
والسل هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين في المقام الأول، حيث يعاني منه 10 ملايين شخص سنويا، ليلاقي أكثر من 1.5 مليون منهم حتفه متأثرا بالمرض.
ويعتقد الفريق الدولي، الذي ضم باحثين من أسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، أن العلاج المبكر للمرض يقلل من معدل الوفيات بين المرضى.
ويعتمد الاختبار الجديد على رصد عدد من الجزيئات الصغيرة التي تعمل على حبس نوع من السكر يغطي البكتيريا المسببة للسل باستخدام نوع من الصبغة، وأفاد الباحثون بأن الاختبار الجديد يكشف عن الإصابة بالسل على مستويات منخفضة وعالية من السكر على حد سواء، مما يعني إمكانية استخدامه على المرضى في أي مرحلة من مراحل المرض.
وقد اختبر الاختبار الجديد على نحو 48 مصابا بالمرض في بيرو، حيث أكدت التجارب الأولية حساسية ودقة الاختبار التي بلغت 95% في الكشف عن المرض.
ويخطط الفريق البحثي لمواصلة تحسين اختبارهم، بما في ذلك ابتكار وسيلة للسماح للاختبار الميداني للأشخاص الذين يعطون العلاجات لمعرفة مدى استجاباتهم، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ).