استهلاك الكحول يتراجع لدى المراهقين الأستراليين
كشفت دراسة، نشرت الجمعة، أن استهلاك الخمر انحسر في السنوات العشرين الماضية في صفوف المراهقين الأستراليين، مع زيادة الوعي حول مخاطره الصحية.
وأعد هذه الدراسة باحثون في جامعة ديكين في ولاية فيكتوريا، وشملت أبحاثهم 41 ألف مراهق بين العامين 1999 و2015.
في العام 2000، كان 70 في المئة من الشباب المستطلعين يقولون إنهم شربوا في حياتهم كأسا ممتلئا بالكحول، أما في العام 2015 فقد انحسرت النسبة إلى 45 في المئة، مما يدلّ على أن تلاميذ المدارس الذين لم يشربوا الخمر في حياتهم يشكّلون غالبية.
وفي أستراليا، حيث شرب الخمر مسموح قانونا لمن هم فوق الثامنة عشرة، كانت نسبة استهلاكه في صفوف الشباب في أواخر التسعينيات الأعلى في العالم، بحسب الدراسة.
لكن نسبة القاصرين الذين اشتروا الكحول في حياتهم انحسرت من 12 في المئة قبل عشرين عاما، إلى أقل من 1 في المئة.
أما نسبة الأهل الذين عرضوا على أولادهم شرب الكحول فقد انحسرت من 22 في المئة في العام 2007 إلى 12 في المئة في العام 2015.
وقال الباحث جون تومبورو لوكالة فرانس برس إن “سلوك الأهل في ما يتعلق بالكحول قد تغيّر، وهذا عامل مهم في تفسير هذه التغيرات (..) كما أن الشباب باتوا يدركون أن الدماغ يواصل نموّه أثناء المراهقة وبعدها”.