العين بمعنويات مرتفعة قبل لقاء المالكية في دوري أبطال آسيا

يخوض نادي العين الإماراتي بحال معنوية مرتفعة تجربته الثانية في الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يستضيف المالكية البحريني الثلاثاء.

ولم يسبق للنادي الإماراتي الذي توج بلقب 2003 وحل وصيفا عامي 2005 و2016، ان خاض الدور التمهيدي سوى مرة واحدة عام 2011، وتأهل حينها الى دور المجموعات على حساب سيرويجايا الاندونيسي.

وحل العين رابعا في ترتيب الدوري الاماراتي الموسم الماضي، الا انه حظي بفرصة المشاركة في المسابقة القارية الأهم، بعد استبعاد شباب الأهلي دبي لعدم استيفائه شروط تراخيص الاندية الآسيوية. ووجد العين بداية نفسه في الموقع نفسه، الا انه نال الترخيص بعد استكمال النواقص.

وأورد الموقع الالكتروني للنادي الاماراتي ان لاعبيه تابعوا التمارين “وسط حالة معنوية مرتفعة” في إشراف المدرب الكرواتي زوران ماميتش، استعدادا للمباراة التي تقام مساء الثلاثاء على استاد هزاع بن زايد.

ويدخل العين المباراة مرشحا لضمان مشاركته في المسابقة الآسيوية للمرة الخامسة عشرة، والانضمام في دور المجموعات الى ثلاثة أندية اماراتية هي الجزيرة حامل لقب الدوري، والوصل الثاني والوحدة بطل الكأس.

ويتصدر العين ترتيب الدوري هذا الموسم بفارق نقطة عن الوصل، ويتمتع بإمكانات فنية تتفوق على خصمه المالكية المشارك في البطولة الآسيوية للمرة الأولى بعد تتويجه التاريخي بدوري البحرين الموسم الماضي.

وفي تصريحات لصحيفة “الامارات اليوم” بعد وصول بعثة النادي البحريني، قال أمين السر العام للمالكية حسن حسان: “لا أبالغ إذا قلت لكم إن المالكية هو النادي الأفقر في البحرين على مستوى الدرجة الأولى، ويعتبر أيضا من الأندية الصغيرة ومحدود الإمكانات”، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

وأضاف: “مقارنة بفريق العين فإن راتب لاعب واحد من فريق العين، سواء عمر عبد الرحمن أو أحمد خليل، يساوي ميزانية فريقنا لموسم كامل”.

ويعول العين على تسعة لاعبين دوليين اماراتيين يتقدمهم خليل وعبد الرحمن أفضل لاعب في آسيا 2015 و2016، اضافة الى السويدي ماركوس بيرغ والمصري حسين الشحات والبرازيلي كايو فرنانديز والاسباني تسوكاسا شيوتاني.

أما المالكية الباحث عن أول مشاركة آسيوية في دوري الأبطال، فيبرز في صفوفه عيسى البري.

ويتأهل الفائز من مباراة الثلاثاء للمشاركة في المجموعة الرابعة التي تضم الهلال السعودي والريان القطري والاستقلال الايراني.

وكان الاتحادان الاماراتي والسعودي أكدا الأحد مشاركة أنديتهما في الدوري الآسيوي، على رغم تحفظهما على رفض الاتحاد القاري طلبهما بإقامة مباريات هذه الأندية ضد الأندية القطرية على ملاعب محايدة، وذلك في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية المستمرة منذ حزيران/يونيو الماضي. وهدد مسؤولون سعوديون في وقت سابق بالانسحاب من دوري الأبطال في حال عدم موافقة الاتحاد القاري على الملاعب المحايدة.

وأصر الاتحاد القاري على اعتماد نظام الذهاب والاياب، علما ان الاستثناء الوحيد بشأنه يطبق في حالة الأندية السعودية والايرانية التي خاضت الموسم الماضي مبارياتها في سلطنة عمان كأرض محايدة، في ظل قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران منذ مطلع العام 2016.

وفي مباراة ثانية، يتطلع الغرافة القطري للعودة الى دوري أبطال آسيا بعد غياب خمسة مواسم، عندما يستضيف بختاكور طشقند الأوزبكي الثلاثاء.

ويتأهل الفائز للعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم الجزيرة الإماراتي، والأهلي السعودي، وتراكتور سازي الإيراني.

ويعول الغرافة الذي شارك للمرة الأخيرة في دوري الأبطال عام 2013، على لاعبيه الجديدين الهولندي ويسلي سنايدر والايراني مهدي طارمي، إضافة الى البرتغالي دييغو أمادو والفنزويلي روبرت فاسيانا.

ويحتل الغرافة حاليا المركز السادس في ترتيب الدوري القطري بعد 14 مرحلة، وهو عين نهاية كانون الأول/ديسمبر المدرب السابق لأم صلال التركي بولنت أويغون مديرا فنيا له، بعدما أقال بشكل مفاجىء مدربه السابق الفرنسي جان فرنانديز الذي تولى منصبه في بداية الموسم الحالي.

وتلقى الغرافة خسارة قاسية أمام السد الخميس الماضي في المرحلة 14 من الدوري المحلي. وبحسب تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للنادي، اعتبر المدرب التركي ان الغرافة خسر “أمام فريق ممتاز″، مضيفا “لدينا لاعبون شباب ونسعى لأعدادهم للمستقبل ومن الطبيعي أن يحدث هبوط في الأداء ولكن علينا التركيز بشكل جيد على مباراة بختاكور”.

شكرا للتعليق على الموضوع