هذا ما يجب أن تفعلوه عندما تفقد البشرة حيويتها
بثور صغيرة على أطراف الأنف، احمرار وجفاف، تقشّر وشعور بعدم الراحة…هذه أعراض البشرة الفاقدة لحيويتها، التي تتطلب عناية خاصة وسريعة حتى لا يتفاقم وضعها.
يؤكد أطباء الجلد واختصاصيو العناية بالبشرة أن ترطيب الجلد هو أفضل مضاد لشيخوختها، وهو يضمن الحصول على بشرة مشرقة ومتألّقة. تعرّفوا فيما يلي على أبرز أعراض فقدان الحيوية وكيفيّة علاجها لاستعادة بشرة نضرة في كافة الظروف، وفقًا لموقع “العربية.نت”.
– بشرة جافة جدًا عند الحاجبين وأطراف الأنف رغم كون مناطقها الأخرى دهنيّة:
يؤدي فقدان البشرة للحيويّة إلى إفراط في إفرازاتها يسبب تكاثراً للجراثيم على سطحها، وتزداد حدّة تهيّجها بفعل التوتر والتعب. أما الحل في هذا المجال فيعتمد على اختيار كريمات مرطّبة تكون غنيّة بالماء وفقيرة بالدهون، تتوجه عادةً للبشرات التي تعاني من حب الشباب وتقوم بالقضاء على البكتيريا المسؤولة عن الحكة وتقشّر البشرة.
– بشرة تلمع مفتقرةً لليونة والإشراق:
يعود ذلك إلى أنها تفتقر للترطيب في طبقاتها السطحيّة. وإذا كان من الضروري أن تحتوي الطبقة القرنيّة للبشرة على حوالي 14 بالمئة من الماء، فإن تقنيات التنظيف القاسية تلحق الأذى بها وتجعلها جافة في أماكن وشديدة الإفرازات في أماكن أخرى. أما الحلّ فيكون باستعمال كريمات مثبّتة للرطوبة في الطبقة المتواجدة مباشرةً تحت الطبقة القرنيّة لمدّ هذه الأخيرة بالترطيب الذي تحتاجه مما ينعكس حيوية على مظهر البشرة.
– بشرة فاقدة للإشراق وتظهر عليها تجاعيد مبكرة في محيط العينين:
تشكل المياه الموجودة في الأدمة 80 بالمئة من نسبة المياه التي تتحرك بين مختلف طبقات البشرة. وتقوم الطبقة السطحيّة من الجلد بالحدّ من آليّة تبخّر المياه التي تتعرض لها البشرة بفضل الغشاء المائي الدهني الذي يغطّيها. ولكن قد يحصل ألا يقوم هذا الغشاء بمهمته فتصبح البشرة أكثر جفافاً وتحسساً مما يسرّع في ظهور التجاعيد. أما الحل فيكون عبر استعمال كريمات مغذّية تثبت الرطوبة في الطبقة القرنية وتؤمن الدهون الضرورية التي تخلق حاجزاً يساعد على حسن توزيع الرطوبة في البشرة.
– بشرة جافة جداً ومتقشّرة:
تنتج هذه الحالة عن تجدد البشرة بشكل غير منتظم وتبخّر المياه عن سطحها بسرعة كبيرة. والحلّ في هذه الحالة يعتمد على تطبيق كريم مرطّب يكون مزوداً بعناصر مقشّرة ناعمة تسمح للعناصر المرطبة بالدخول إلى عمق البشرة.
– بشرة أكثر رقة، وجفاف، وتجاعيد نتيجة التقدم في السن:
مع اقتراب فترة انقطاع الطمث والاضطرابات الهرمونية التي ترافقها، تعاني البشرة من فقدان الرطوبة وتبخّر المياه بسرعة عن سطحها. أما الحل فيكون باستعمال أمصال تعمل على تعزيز الطبقة المائية الدهنية التي تغطي البشرة وتحدّ من تبخر المياه عن سطحها. كما أن السكريات المركبة ممكن أن تساهم مع الدهون في الحدّ من فقدان الماء وهي تتوفر في المستحضرات الغنية بالحمض الهيالوريني الذي ينعّم سطح البشرة ويحافظ على الرطوبة بداخلها، مما يؤمن الحصول على بشرة ممتلئة تحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.
– بشرة تزداد جفافاً عند تعرّضها للتوتر والتعب:
تظهر الأبحاث أن التعرض للتوتر والتعب يحرّر في أجسامنا ناقلات عصبيّة تسبب التهابات في البشرة، وتعيق الدورة الدمويّة في شرايينها الصغيرة. كل ذلك يسبب حكّة، وتقشّر، وجفاف في الطبقة القرنية أما الحل فيكون باستعمال كريمات خاصة بالبشرة الحساسة تكون غنيّة بالعناصر المهدئة والمرطبة التي تعتني بالبشرة دون أن تثقلها.