تحذير.. الغوطة الشرقية توشك على الشطر لقسمين
حذر قائد عسكري في تحالف يدعم الحكومة السورية، اليوم الخميس، من أن الجيش السوري يوشك على شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين إذ تلتئم قواته المتقدمة من الشرق مع القوات المنتشرة عند مشارف الغوطة من الغرب.
وقال القائد العسكري الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام تقريرًا نشره المرصد في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، أشار فيه إلى أن الغوطة الشرقية انقسمت فعليًا إلى شطرين.
في المقابل، أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أنه تأجل دخول قافلة مساعدات للغوطة اليوم كما كان مقررًا.
وقالت الأمم المتحدة، إن 400 ألف شخص محاصرون في مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تفرض الحكومة حصارا عليها منذ سنوات والتي كانت إمدادات الغذاء والدواء فيها توشك على النفاد بالفعل قبل الهجوم.
وقال القائد العسكري الموالي للحكومة السورية، إن القطاع المتبقي من الأراضي التي تربط المناطق الشمالية والجنوبية من الغوطة يبلغ عرضه كيلومتر واحد فقط ويقع في مرمى نيران القوات الحكومية.
وأضاف لرويترز أن هذا يعني ”بالعلم العسكري“ أن المنطقة تم تقسيمها.
وستمثل هزيمة المعارضة في الغوطة الشرقية أكبر انتكاسة تمنى بها منذ إخراج مقاتليها من شرق حلب أواخر 2016 بعد حملة مشابهة من الحصار والقصف والهجمات البرية والوعود بخروج آمن.
