رحيل شيخ الصحفيين المصريين
غيّب الموت الكاتب الصحفي المصري لويس جريس عن 90 سنة، أمضى غالبيتها في مجال الصحافة، بعد صراع طويل مع المرض. وارتبط جريس بقصة حب كبيرة بالفنانة الراحلة سناء جميل منتصف الستينات توّجت بالزواج الذي استمر 41 سنة وعاش على ذكرى حبهما بعد رحيلها.
ومــــن أبــرز الرسائل التي وجهها إلى زوجته العام الماضي رغم رحـــيلها قبل 15 سنــــــة و«لا زلــــتِ هنا… ولا زال عطـرك يفيــض من حــولي ويملأ الأمكنة».
وجريس حاصل على بكالوريوس فى الصحافة والأدب من الجامعة الأميركية عام 1955، ودبلوم دراسات عليا من جامعة ميتشيغين (1958)، عمل محرراً في مجلة «صباح الخير» في العام 1961، ومدير تحرير المجلة 1959، ورئيس التحرير 1968، ومراسل في مجلة «روزاليوسف»، ورئيس تحرير صباح الخير 1982-1989.
وكان جريس عضواً في المجلس الأعلى للصحافة، وعضواً في لجنة الصحافة في المجلس الأعلى للثقافة، وعضواً في لجنة القراءة في المسرح، وعضو لجنة الرقابة العليا على المصنفات الفنية.
وترجع جذور جريس كما لُقّب بشيخ الصحفيين إلى مدينة أبوتيج في محافظة أسيوط.
وهو كاتب وصحفي وناقد مصري ولد في 27 تموز (يوليو) 1928، ولم يصل بمجموعه إلى كلية الطب في الثانوي العام فانتقل إلى الإسكندرية للدراسة بكلية العلوم على أمل بأن تمكنه تقديراته العليا من الالتحاق بكلية الطب بعد عامين دراسيين.
وقرر أن يمارس هـــواية الصحافة فيكتب في جريدة الكلية، لتأتي اللحظة الــــفاصلة فبدلاً من التحويل لكلية الطب، التحق بالجامعة الأميركية لدراسة الصحافة.