اليوم…الشرقية تحتفل بعيدها القومي

تقارير – التلغراف : محافظة الشرقية إحدي محافظات جمهورية مصر العربية وتقع في المنطقة الشرقية وثاني أكبر المحافظات في التعداد السكاني. ولها اهمية تاريخية كبيرة حيث كانت تعتبر البوابة الشرقية لمصر ومهبط العديد من الانبياء والصحابة والزعماء والقادة التاريخيين.

9

تحتفل الشرقية بعيدها القومي في التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضا مطالب الجيش عام 1881 م.

شعار المحافظة

إتخذت المحافظة الحصان الاصفر الجامح الذي يتوسط بساط أخضر شعارا لها لامتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها.

تعتبر محافظة الشرقية ثالث محافظة في تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة والجيزه بنسبه 7.4 % من سكان مصر حيث يبلغ سكانها التقديري (لعام 2014) 6,3 مليون نسمة وتمثل 38% حضر و62% ريف.

تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريدا بين محافظات شرق الدلتا، والشرقية حارسة المدخل الشرقي للجمهورية فهي بحكم موقعها تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية.

كانت محافظة الشرقية قديما هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة (بوباستيس) والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها. وقد تكون إقليم الشرقية باسمه الحالى في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة ” كور” صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهة الشرقية من الوجه البحرى وفي عام 1315 أطلق عليها اسم الأعمال الشرقية، وفي سنة 1527 أطلق عليها اسم ولاية الشرقية. ولما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805 م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحرى، 13 ولاية في الوجه القبلى. وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحرى وأقدمها. ويدير الولاية في الوجه البحرى موظف اسمه ” الكاشف ” ولما أمر محمد على بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813 م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة. في سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر. عام 1819 أمر محمد علي بإبطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتى كاشف وحاكم بمأمور.وقام بتغيير العاصمة من بلبيس الي الزقازيق. ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية، قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالي الـ 14 مأمورية هما:

نصف أول الشرقية: ويشمل أقسام كفرصقر وأبوكبير والصوالح.

نصف ثاني الشرقية: ويشمل أقسام بلبيس، ههيا، شيبة النكارية، العزيزية .

عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصري إلى ثلاثة أقاليم هي: الأقاليم البحرية، الأقاليم الوسطى، الأقاليم الصعيدية.

واستمرت الإقاليم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها أو حدودها أو تسميتها أو وظائف من يهيمن عليها من حكام. قام محمد علي سنة 1833 :

إعادة أسماء أقاليم الوجه البحري الجغرافية القديمة التي كان مقسما إليها من قبل.

تعديل حدود أغلب أقاليم الوجه القبلي والبحري.

استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال اسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير، ثم اختيار المدينة أو البلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختاره في وسط كل المديرية بقدر الإمكان وبذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريات في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام.

صدر قرار عام 1871 بإطلاق كلمة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحرى فيقال مركز أبوحماد بدلا من قسم أبوحماد. وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات.

اقرأ ايضاً

علاجي الشرقية يطمئن على توافر الأدويه وفصائل الدم بالمستشفيات

شكرا للتعليق على الموضوع