جوزيف مجدلاني يوقّع إصداراته الجديدة
تقلا ابراهيم – بيروت – التلغراف : ضمن نشاطات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ62 لعام 2018، Seaside Arena (بيال سابقًا)، تتشرف جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء- بيروت – لبنان بدعوتكم إلى حفل توقيع مؤلفات الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م)– مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي. نذكر منها إصداره الجديد “محاضرات في الإيزوتيريك- الجزء التاسع″، أيضًا “إعرفْ قلبك” (في طبعة رابعة منقحة ومضاف إليها)، و”تعرّف إلى ذاكرتك” (في طبعة خامسة منقحة ومضاف إليها)، ومؤلفات أخرى باللغة العربية وعدد من اللغات الأجنبية. وذلك يوم الأحد الواقع فيه 9 كانون الأوّل/ديسمبر، من الخامسة حتى السادسة والنصف مساءً، جناح علوم الإيزوتيريك. والدعوة عامة.
في لمحة خاطفة حول مؤلفات الدكتور مجدلاني الجديدة لهذا العام، يجدر التنويه أنّ باقة المحاضرات التي أُختيرت للجزء التاسع من سلسلة “محاضرات في الإيزوتيريك…” تزخر بمصطلحات إيزوتيريكية لم تكن معروفة من قبل. وقد باتت متداولة بحكم انتشار هذه العلوم على الملأ، مثل: منطق اللااحتمال، هندسة الأحداث، المنطق السامي، صدمة أو صدمات الوعي، وعي اللحظة، الدفء الباطني، ارتفاع أو هبوط الذبذبة… حيث أضاء هذا الكتاب على أبعاد هذه المصطلحات التي يقدّمها علم الإيزوتيريك لمستقبل الفكر البشري، كآليّة متطوّرة تعمل على تفعيل الرؤيا العقلية المتجدّدة، على غرار أيّ اختراع أو اكتشاف غير متوقّع في بـُعد الواقع العملي.
أمّا كتاب “إعرفْ قلبك” (الطبعة الرابعة) السباق في مضمونه فيكشف عالمًا قائمًا بذاته، ومنطويًا داخل عضو صغير يدعى بـ”القلب البشري”؛ شارحًا تاريخ القلب ومراحل التطور المختلفة التي قطعها إلى أن استوى على شكله الحالي. كما ويقف الكتاب على أسرار علاقة القلب بأعضاء أخرى من الجسد، وجوهر وظيفته انطلاقًا من علاقته بشاكرا القلب- شمس الكيان الباطني. ناهيكم أنّ هذا الكتاب يعتبر مرجعًا وموسوعة في أسباب أمراض القلب الخافية في البواطن، والتي منها تنبثق الحلول لهذه الأمراض انطلاقًا من مبدأ معالجة النتيجة من خلال فهم مسبّباتها… ببليغ العبارة، إن كتاب “إعرفْ قلبك” نافذة حيّة على ما خفي من أسرار القلب…
في حين “تعرّف إلى ذاكرتك” (الطبعة الخامسة) ينضوي على حقائق غير مسبوقة في كشف غوامض الذاكرة، ماهيتها، أصلها وطبيعتها؛ كاشفًا أنّ الذاكرة هي أكثر ممّا نعرف عنها. وهي تتدرّج في أنواع ومراتب ومقدرات وأبعاد وعي عدّة. كما ويتوسّع الكتاب في شرح آلية عملها وأسباب تفاوت مقدرات الذاكرة بين شخص وآخر. كما ويبيّن علاقتها بالتركيز الذهني وبوعي الظاهر من جهة، والفارق بينها وبين وعي الباطن من جهة أخرى. ناهيكم عن باقة من الإرشادات والتمارين التطبيقية يتضمنها الكتاب لتقوية الذاكرة وتطويرها. مشيرًا إلى أنّ الذاكرة “أشبه بنافذة صغيرة يطلّ منها المرء على العالم الداخلي في كيانه”. وهي “القسم الأكثر وعيًّا في الجزء الواعي من الإنسان”. وهي “القسم المتفتّح والناشط والمنظّم من الوعي، أي القسم المكثّف تركيزًا منه”.
هذا غيث من فيض ما ورد في هذه المؤلفات التي تزخر المكتبة العربيّة بمحتوياتها السباقة.
أيضًا، نشير أنّ الدكتور مجدلاني يحاضر بعد حفل التوقيع مباشرة (أي يوم الأحد في 9 كانون الأوّل/ديسمبر 2018) في تمام الساعة السابعة مساءً في قاعة Seaside Arena للمحاضرات، حول موضوع بعنوان:”فهم صراع المدارك مع الزمن لتحقيق الراحة في الحياة”. والدعوة عامة.
نشير في الختام إلى أنّه بالإمكان الإطلاع على التفاصيل الوافية حول علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى موقع الإيزوتيريك الرسمي ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة (www.esoteric-lebanon.org، صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام أو مدونة علوم الإيزوتيريك).