وفد قيادي من حركة فتح يقدم التهنئة للطائفة المسيحية بغزة
غزة – فلسطين – التلغراف : قدم وفد من حركة فتح مكون من الهيئة القيادية العليا ، جمال عبيد ،د.نجاح عليوة ، نبيل الصفدي ، عبد الحق شحادة ، ومن اقليم شرق غزة ، نايف خويطر نائب امين سر الاقليم ، واعضاء الاقليم ،وامناء سر وقيادات المناطق، التهاني والتبريكات للأشقاء المسيحيين ، كنيسة العائلة المقدسة بغزة ، الاب ماريو دي سيلفا، والاب يوسف اسعد والطائفة المسيحية ،بإسم الاخ احمد حلس″ابو ماهر” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض عام التعبئة والتنظيم .
وقالت د.نجاح عليوة عضو الهيئة القيادية ، أننا في الحركة نحرص على التواصل ومعايدة الاخوة المسيحيين في عيدهم لتعزيز اواصر المحبة بين الاشقاء وتأكيدا على دورهم النضالي عبر مسيرة الثورة المعمدة بالدماء ، وتأكيدا على وحدة الوطن والدم والمصير .
بدوره أكد جمال عبيد عضو الهيئة القيادية اننا في فتح لا نفرق بين مسلم ومسيحي ، فهمنا واحد ووطننا واحد وهدفنا واحد ، والاحتلال لا يفرق بين مسلم ومسيحي ، والدين لله والوطن للجميع ، نتساوى في الحقوق والواجبات ،ووحدتنا هي اساس قوتنا .
وشدد عبيد على اهمية الدور للأشقاء المسيحيين في معركة تثبيت الهوية الفلسطينيةعلى مدار سني الاحتلال ، والتي كان اخرها في معركة البوابات الالكترونية والخان الاحمر فيالقدس ،وكيفشكلت كنيسة المهد في بيت لحم حاضنة للمقاتلين الفدائيين الذين دافعوا عن مدننا ومخيماتنا في معركة ما يسمى بالسور الواقي .
من جانبه أشار نبيل الصفدي للاستعدادات الجارية على قدم وساق لاحياء الذكرى الــ54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية -انطلاقة فتح ، والتأهب الجماهيري للمشاركة المكثفة ، لا تمثله حركة فتح من معانٍ وقيم في قلوب أبناء شعبنا وأمتنا ، لذلك نحرص على الظهور بالصورة التي تليق باسم الحركة وتاريخها .
وشدد عبد الحق شحادة عضو الهيئة القيادية على ضرورة الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يتصدى بصلابة وثبات امام الضغوطات الامريكية والاسرائيلية الهائلة .
مؤكدا على اننا سننتصر بوحدتنا ونحقق حلم الشهداء في وطن الشرفاء .
وفي ذات السياق قال نايف خويطر نائب امين سر اقليم شرق غزة ان الحركة بقطاع غزة تربطها علاقات مميزة ومتينة بالطائفة المسيحية ولا يمكن ان تنسى غزة دور الكنيسة في الحروب المتتالية على قطاع غزة وكيف فتحت ابوابها لابناء شعبنا العظيم في ملحمة اسطورية رفع فيها الاذان من على قباب الكنائس.