صحة التمييز وعمق الإدراك نعمة كبيرة لأنهما بمثابة درع الإنسان الواقي لمواجهة قضايا الحياة بكل تبصّر ومسؤولية ودون أخطاء، والسلامة العقلية تمنح المرء القدرة على التفكير الصحيح، فهي الروح التي تضبط حياته في جميع أعماله، وهذه السمات شروطا أساسية يجب توفرها في كل من يتولى مسؤولية إدارة مهام كبرى في المناصب العليا بالدولة، فما بالك إذا كان الأمر يتعلق برئيس دولة توصف بالكبرى وتعتبر طرفا مؤثرا في السياسة العالمية .