نصائح هامة للإستعداد للدراسة بالبهجة والتعلم والحماس والتطلع

✍محمد رزق – التلغراف

1-فى البدايه يجب الإهتمام بنظام نوم الطفل من خلال تشجيعه على النوم مبكرآ على ان يكون ذلك قبل بدء الدراسه بحوالى بفترة كافيه لتظبيط الساعه البيولوجيه داخل جسم طفلك ،كما يساعد هذا الروتين مستقبلآ فى تجنب العناء وقضاء وقت طويل فى إيقاظه مبكرآ.

2-يجب الإبعاد أوالتقليل من مشاهدته للتلفاز وايضآ استخدام الألعاب الإلكترونيه قبل بدء الدراسىة .

3-ينصح بتحفيز اى تشجيع الطفل يوميآ قبل بدء الدراسة على القيام ببعض الأنشطه والأعمال الفنيه التى تناسب عمره لتساعده على تنشيط عقله وبدنه مثل الرسم أو التلوين أو القيام ببعض العمليات الحسابيه مثل الجمع والطرح وايضآ كتابة بعض الجمل حتى ينعش ذاكرته قبل الدراسة.

4-بالنسبه للأكبر سنآ فيمكن تنشيط ذاكراتهم من خلال قراءة بعض القصص أو الكتب المناسبه،حتى يستطيعوا الإستعداد للدراسة.

5-احرص على تشجيع طفلك على الإلتزام واحترام القوانين والروتين اليومى.

6-لإثارة حماسة طفلك يمكن احضار بعض المطبوعات او كتب تلوين بها صور تعبر عن العوده إلى المدرسه مثل صور باص المدرسه أو صور المدرسة والفصول وغيرها حتى تشجعه وتثير حماسه.

7-لكسب الطفل الثقه بالنفس والإندماج فى الحياه الإجتماعيه ،فيجب الحرص على الإهتمام بهوايته واكسابه مهارات جديدة والعمل على تنميتها.

8-كتابة المستلزمات والإحتياجات المدرسيه المطلوبه ومحاولة تحضيرها قبل البدء بالدراسه قدر الإمكان لتجنب الزحام،كما يفضل مرافقة الطفل لإحضارها حتى يشعر بالمسئوليه وحرية الإختيار.

9-الإهتمام بتناول وجبة الإفطار فهى تعتبر اهم وجبه تمد الطفل بالطاقه والتركيز،وايضآ الإهتمام بالغذاء الصحى التى تساعد على التركيز والنو تمنح الطفل القدرة على تحصيل المعلومات.

الإستعداد النفسى الإستقبال الدراسة:

الإستعداد النفسى لايقل اهميه عن الإستعداد البدنى او المادى بل يزيد،وللأسف قد لايعنيه البعض اهميه،فبعد فترة اجازه طويلة يشعر خلالهاالطفل بعدم المسئوليه والراحه،وفجاه يبدأ عام دراسى جديد يحمل معه مسئوليه جديدة والتزام واجب النفاذ،مما يجعل الطفل أوحتى البالغ يشعر بالقلق والخوف حيال ذلك،بل قد يشعر بالإكتئاب ايضآ وتكثر التساؤلات بداخله عما سوف ينتظره..لذلك سوف نلقى الضوء على جانب الإستعداد النفسى للعام الدراسى الجديد من خلال بعض النصائح التى تساعد على ذلك الأمر.

1-يجب الحرص على مرافقة الطفل فى اول يوم من بدء الدراسه وخاصة حديثى الذهاب للمدرسه،هذا يعمل على اجتياز حاجز الخوف ويمنحهم الشعور بالإطمئنان.

2-فى حال رفض الطفل الذهاب إلى المدرسه وهذا كثيرآ ما يحدث لحديثى الذهاب إلى المدرسه ،فيج الحرص كل الحرص على عدم تعنيفهم أو الصراخ والمشاجره معهم فقد يؤدى مثل هذا السلوك إلى تدهور الحاله النفسيه لديهم.

3-يجب الإبتعاد عن استخدام الجمل والعبارات السلبيه التى تضعف من حماستهم مثل( اخيرآ الدراسه بدأت –هارتاح منكم وهكذا) مثل هذه العبارات لها اسوأ تأثير نفسى على االأطفال يلازمه دائمآ يشعره بعدم الرغبه فى وجوده ويشعر ايضآ وكأن الدراسه والمدرسه هى عقاب له ،بل على العكس يجب إظهار الفرح بالعوده الي المدرسة،وتوضيح اهمية التعليم والتعلم بالنسبه له حتى يشعر بالراحه والتشجيع.

4-للكبير والصغير يجب دائمآ تلاوة اهدافك بإستمرار وان تضعها نصب عينيك،فيقول علماء النفس ان تحقق حلمك يجب ان تصدقه اولآ وتقوم بتلاوته بإستمرار يساعدك هذا على تحقيقه ،فيجب غرس هذا الفكر ايضآ داخل ابنائنا حتى يسيروا عل خطاه.

5-حاول تبنى تقنية الكشف المبكر للأخطاء حتى يتثنى لك معالجتها وتلافيها.

6-خطة الإحتياجات المشار إليها فى الفقره السابقه وايضآ مشاركة الطفل وتحميله بعض المسئوليه هى عنصر هام لتوفير الوقت والجهد والمال فتجنبك العشوائيه فى الشراء والتوتر والقلق .

7-قراءة القصص والكتب المدرسيه المشار إليها ايضآ فى الفقرة السابقه هى فكره جيده جدآ للإستعداد النفسى والذهنى.

8-الحوار والنقاش مع ابنائنا حول ما يواجهم من مشكلات فى فترة الدراسة،عنصر هام وضرورى للتخفيف عنهم ويشعرهم بالإهتمام والراحه النفسيه.

9-الجو الأسرى الهادىء والخالى من التوتر والمشاحنات امام الأبناء خاصة فيما يتعلق بتجنب الحديث عن الأمور الماديه امامهم لأنهم اساسآ فى حال قلق وتوتر وعدم استقرار نفسى بسبب بدء الدراسه ،عنصر هام وضرورى لشعور الأطفال بل والبالغين ايضآ بالإستقرار النفسى.

–واخيرآ يظل احترام الطفل وتقديره وتقديم الحب والعون له والصبر عليه وايضآ تشجيعه الدائم ،هو بمثابة(اكسير النجاح ) الذى تقدمه له والذى يأتى بالنتيجه الأكيده .

وكل عام وانتم بخير،،،

شكرا للتعليق على الموضوع