استأنف إجلاء المحاصرين في شرق سوريا يحدد ساعة الصفر

الشرق الأوسط – التلغراف

استأنف اليوم الجمعة، عملية إجلاء المحاصرين داخل الجيب الأخير لتنظيم “داعش” في شرق سوريا، وذلك من قبل قوات سوريا الديموقراطية.

وجاء ذلك في خطوة من شأن استكمالها أن تحدد ساعة الصفر لحسم المعركة سواء عبر استسلام الجهاديين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدهم.

وهذه الدفعة الثانية التي يتم إجلاؤها من الباغوز، بعد خروج ثلاثة آلاف شخص أمس الأربعاء، وفق ما أحصت قوات سوريا الديموقراطية.

وأشارت إلى أن الخارجين من جنسيات مختلفة وبينهم عراقيون ومن دول الاتحاد السوفيتي السابق وأوروبيون.

وقال مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي لوكالة “فرانس برس”: “سنحاول اليوم بشكل أو بآخر إجلاء من تبقى من المدنيين، نتوقع خروج أعداد كبيرة، ونأمل غالباً أن ننتهي من هذه العملية اليوم أو غدًا”.

وأضاف: “ننتظر إجلاء آخر المدنيين لاتخاذ قرار الاقتحام”.

وأفاد المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين، أنه بعد “خروج المدنيين، يتبيّن لنا عدد عناصر داعش المتبقين في الداخل وماذا يريدون أن يفعلوا”.

وتابع: “لا نعرف موقفهم حتى الآن، ولكن إذا لم يستسلموا فنهايتهم بالطبع الحرب”، مضيفًا “بمجرد أن تنتهي عملية خروج المدنيين، سيكون أمامهم: الحرب أو الاستسلام”.

وأوقفت قوات سوريا الديموقراطية منذ أسبوع هجومها ضد الجهاديين بعد تضييق الخناق حولهم، لإفساح المجال أمام المدنيين بالخروج، بعدما فاق عددهم توقعاتها.

وقال بالي إن عملية إحصاء الذين خرجوا الأربعاء مستمرة، وإن “العدد يقارب ثلاثة آلاف وغالبيتهم أجانب من جنسيات مختلفة”، لافتاً إلى أن “الغالبية من الجنسية العراقية وجنسيات دول الاتحاد السوفياتي السابق بالإضافة الى أوروبيين”، من دون تحديد عددهم وعدد المشتبه بانتمائهم للتنظيم الذين تمّ توقيفهم.

شكرا للتعليق على الموضوع