قصه هروب الدميه انابيل العروسه المسكونه
ترددت في الساعات الماضية، أنباءً حول هروب واختفاء دمية أفلام الرعب الشهيرة “Annabelle”، من متحف “وارينز الغامض – The Warren’s Occult” للسحر بولاية “كونيتيكت” الأمريكية، والمملوك لكل من الثنائي إيد ولورين وارين، وهما زوجان عملا صائدين للخوارق “طرد الأرواح الشريرة”، وفور انتشار الخبر؛ تعرض رواد مواقع التواصل الإجتماعي لصدمة كبيرة، وأُصيب بعضهم بالذعر الشديد؛ لكونها طليقة.
وأصبح هاشتاج “هروب أنابيل من المتحف” حديث السوشيال ميديا، بعد أن تصدر قائمة الأكثر تدوينًا عبر موقع تويتر والأكثر بحثًا على محرك جوجل العالمي؛ حتى تبين أن الأمر بأكمله كان خدعة وشائعة روّج لها شخص مجهول؛ وذلك عن طريق تحديث البيانات الخاصة بالدمية المسكونة والمرعبة على موقع ويكيبيديا الشهير؛ مُعلناً هروبها في 14 من أغسطس الجاري في الساعة الثالثة صباحًا، وفقًا لموقع “Snopes” الشهير بتقصي الحقائق.
وأفادت العديد من المواقع العالمية بأن الدمية الشهيرة لم تهرب من متحف وارينز، وأنها لا تزال سجينة خلف الزجاج وداخل العلبة التي وضعت بداخلها في المتحف، كما أوضحت أن الحقيقة وراء تلك الشائعة هو خطأ في الترجمة من قبل مواقع الأخبار الصينية، لمقابلة أجراها موقع “هوليوود ريبورتر” مع الممثلة أنابيل واليس، التي جسدت دور “ميل” في فيلم “Annabelle”.
وحدث ذلك عندما تحدثت “واليس” عن مشاهد الهروب في فيلم “المومياء – The Mummy” مع النجم العالمي توم كروز، ولم تفهم تلك المواقع الإخبارية الصينية حديثها واعتقدت أنها تروي قصة هروبها من دمية أنابيل في عام 2018.
ومن جانبه، خرج توني سبيرا، المالك الحالي لدمية أنابيل وصهر عائلة وارينز، عن صمته وأثبت وجود الدمية المسكونة داخل المتحف، من خلال فيديو نشره عبر حساب العائلة الشخصي على يوتيوب؛ ظهر فيه مسلطًا الكاميرا على دمية أنابيل الجالسة خلفه في القفص الزجاجي؛ ليؤكد بذلك عدم صدق الأخبار المتداولة حول هروبها.
وتحدث “سبيرا” عن شائعة هروب أنابيل قائلاً: “أنا هنا في متحف وارين لكي أطلعكم على حقيقة الأمر، لا أعرف ما هو مدى اهتمامكم به، ولكن أنابيل لم تهرب بفضل الحراسة المشددة وهي خلفي الآن”.
وتابع ساخرًا: “أنابيل هنا ولم تهرب إلى أي مكان، فهي لم تذهب إلى رحلة، لم تسافر في الدرجة الأولى، ولم تزور حبيبها، أخشى أن تصبح تلك الشائعات حقيقة يومًا ما؛ لأن أنابيل لا يمكن الاستهانة بها”.
اقرأ ايضآ
الكشف عن “لغز المومياء الصارخة”