سموحه ومعركه البقاء في ظل عامر أو بزوغ شمس مجاهد
محمد قادوس – التلغراف: سريعا وقبل الاعلان الرسمي عن موعدها بدءت تدور معركه العرش بقلعه سموحه بمجرد أن أعلن رجل الأعمال محمد مجاهد ترشحه علي رئاسه النادي ومنافسه رئيسه الحالي والمخضرم فرج عامر .
وكان هذا الاعلان اشاره لبدء المعركه بقوه وضراوه بين شخصين كلاهما رجال أعمال ناجحين بمجالهم.
كلاهما رجال دوله لهم صولات وجولات في خدمه الوطن ، وكلاهما لهم سمعته الطيبه و أفكاره المستنيره.
تشابه واضح في سمات هامه يحتاجها الكيان دائما للحفاظ علي ازدهاره و تميزه .
فرج عامر رجل الأعمال الشهير والقائد التاريخي لسموحه وعضو البرلمان والشيوخ السابق وصاحب الانجازات التي لا ينكرها أحد وهذه اهم الاسلحه التي يتسلح بها في هذه المعركه وهي من اقوي نقاط قوه الرجل بلا ادني جدال ويمثل الخبره و النجاح الذي وصل له سموحه وما زال يملك الكثير .
وفي الجانب الآخر محمد مجاهد وهو صاحب اكبر الشركات الفاعلة في تأسيس الجمهوريه الجديده واحد الشباب الذي فرض وجوده بين الكبار بقوه و يثبت قوته و نجاحاته يوم بعد يوم ويمثل الطموح في مستقبل كبير بسموحه ايضا لا يستطيع أحد أن يشكك في ذلك وهذه بعض مفردات قوته في هذه المعركه الشرسه .
نأتي لارض المعركه فنجدها تعج بالاختبارات القويه و ليست ممهده لحسم المعركه بسهوله وتحمل الكثير من الكمائن الذي ينتظر الاعضاء ما يحمله فرسان المعركه في جعبتهم للتغلب عليها والمرور منها بسلام.
وسنذكر نبذه بسيطه عن هذه الكمائن بلا استرسال في شرحها فسنعود للتحدث عن ذلك فيما بعد.
اول كمين هو ملف الإصلاح الزراعي الذي بات يشكل ازمه كبيره في الفتره الاخيره ويري البعض أن التعامل مع هذا الملف لا يتم بالصوره الصحيحه و بالحسم الكامل.
ثاني الكمائن هو الصوره الضبابيه لمشروع سانتيوري وملفاته الشائكه وهو ملف قد يحمل الكثير والكثير من الأمور والحسابات المعقدة.
ثالث الملفات هو ملف العضويات التي أصبحت تثقل كاهل النادي سنه بعد سنه وتزيد من اوجاعه وأصبح قنبله موقوته تهدد مستقبل النادي.
رابع الملفات هي ملفات الاراضي المتنازع عليها والتي تعرقل بعض المشروعات مثل الفندق المزمع إنشاؤه علي سبيل المثال والنزاع مع الجار نادي أصحاب الجياد علي ترسيم الحدود .
وملفات اخري كثيره في الرياضه والمدارس والفروع والكره والرسوم.
وحتي لا اطيل علي سيادتكم سيتم كما أشرت فتح هذه الملفات كلا علي حدي لاستطلاع رؤي جميع الأطراف بخصوصها وبما هي الحلول المقترحه للعبور بسلام منها.
نحن بصدد معركه صعبه وطويله وتحمل الكثير من المبارزات وقد يشارك بها من الفرسان الذين قد لن يعلنوا المشاركه بها بعد وسيفرض قرار خوضهم المعركه حسابات تؤثر علي حسمها.
الخلاصه أن عضو سموحه امامه فرصه كبري للاستمتاع بمعركه قويه تصب نتائجها لصالح الكيان الكبير و ليس هناك أمر محسوم والمفاجئات وارده وقد يكون نقاط القوه الذي يراها طرف من أطرافها هي نفسها الثغره التي يستغلها منافسه ضده للفوز بالعرش والمستفيد الأكبر هو الكيان وأعضائه، في معركه بين الحاضر والمستقبل و الحنكه والطموح.
أدعوكم للاستمتاع بمبارزات أتمناها شريفه من فرسان يضعوا مستقبل ناديهم سموحه هدف لهم.
اقرأ ايضاً
الغنيمي يعرض كل التفاصيل الخاصه بفندق سموحه الجديد