الطفل زكي زيد يناشد الرئيس محمود عباس بإنقاذ حياته من الموت

سامي إبراهيم فودة – التلغراف:

مناشدة إلى السيد الرئيس أبو مازن

فخامة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس/ أبو مازن، حفظه الله

معالي رئيس الوزراء الحكومة الفلسطينية/ الدكتور محمد إشتية

معالي الدكتورة / مي الكيلة وزيرة الصحة

قد يعتقد القارئ أو المتصفح من الوهلة الأولى أن هذه الملامح الغربية والصادمة التي تكسو وجه الطفل البريء هي عيب خلقي لا يا سادة يا كرام بل هي جريمة ارتكب بحق الطفل نتيجة خذلان وتخاذل من جفت ضمائرهم وتحجرت قلوبهم وصمت أذانهم وتعفنت وعميت أبصارهم وفقعت وخرست ألسنتهم وماتت نخوتهم وتبلّدت مشاعرهم وانعدمت فيهم الرجولة والشرف.

عن وجع وعذابات هذا الطفل المغلوب على أمره والذي ترك دون رحمه للمرض ينهش جسده النحيف ليصارع الموت كل ثانية تمر من عمرة دون أن يقدم له حقّه في العلاج حتي كبر الورم الدموي الحميد يوماً بعد يوم على مدار ثلاثة أعوام ولكن لا حياة لمن تنادي مع المتخاذلين حتى وصل قاع الجمجمة وأفقده البصر في عينه اليسرى وخذلان وورم منتفخ في وجه بشكل مخيف ومروع تقشعر لها الأبدان وتدمي الأفئدة وتبكي العيون.

سيدي الرئيس/ ما دفعنا لكتابة هذه المناشدة لفخامة سيادتكم مرة أخرى هي الحالة المرضية التي يعيشها الطفل زكي إياد زيد الوحيد لوالديه من سكان مخيم جباليا، قدره أنه أصيب في شهر 11/2019م بورم دموي حميد نتيجة نزيف داخلي في البلعوم, فهو قليل ما يعيش على المسكنات لأنه لا يمتلك ثمنها بعد ان صرف والده على علاجه ثمن الشقة التي باعها وهو اليوم يعيش بالإيجار.

سيدى الرئيس/ الطفل زكي زيد لم يطرق باباً إلا وصدَ في وجه ولم يصل مسؤول ذات الاختصاص وتكلم معه إلا وادارة ظهره له هرباً من تحمل المسؤولية,لهذا ناشد فخامة سيادتكم وأستحلفكم باااهات الوطن ودماء الشهداء وعذابات الأسرى وصراخ الثكالى وأنين الجرحى وتأوهات المكلومين وبكاء الأطفال بإنقاذ حياة الطفل” زكي” قبل فوات الأوان بإصدار تعليماتكم لجهات ذات الاختصاص بتحويلة إلى أفضل المستشفيات وتغطية نفقة علاجه .

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد- سلامة الوطن بسلامة أبنائه المخلصين.

للتواصل مع عائلة الطفل المريض/ 0592226149

اقرأ ايضاً

سامي فودة يكتب: الإرهاب الصهيوني والسطو على أموال المقاصة جريمة

شكرا للتعليق على الموضوع