سعاد سلام تكتب: المناصب الصحفية تُحجَب عن المرأة
شهر مارس هو شهر الاحتفاء بكل امرأة في العالم والاحتفال بها في عده مناسبات منها اليوم العالمي للمرأة وذكرى عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذى عقد في باريس عام 1945وايضا بعض الدول تحتفل بعيد الام وكل سنه وكل الامهات بخير وصحه وسعادة لذلك ارفع القبعه لكل امرأة تكافح في سبيل تحقيق أهدافها الرائعه من تقدم المجتمع والأسرة .
وعلي الرغم من أن الرئيس السيسي داعم للمرأة إلا أن المجتمع الذكورى مازال يوقف مسيرة المراه في التقدم و تعطيل مسيراتها في العطاء لذلك اناشد الرئيس السيسي والسيدة انتصار بمنح المرأة مزيد من الصلاحيات وخاصه أنها قادرة علي العطاء وقد اثبتت مدى كفاءتها في أي مجال تتولي فيه المسئوليه وقد ثبت نجاحها فيما اتيح لها في المجالات المتخصصة إلا أن المجتمع الذكورى حرمها من أن تتولي المناصب القيادية خاصه في المؤسسات الصحفية القومية .
فمنذ نشأتها لم تتولي سيدة رئاسة مجلس إدارة إحدى المؤسسات القومية أو رئاسة تحرير إحدى المجلات السياسية أو الصحف اليومية أو الأسبوعية باستثناء مجله نصف الدنيا وحواء وأحيانا علي استحياء مجله صباح الخير بينما الدول الأفريقية تقلدت المرأة جميع المناصب مثل تنزانيا ولا نقول الدول الأوربية والأمريكية والأسيوية التي تتولي فيها المرأة كل المناصب متاحه لها ولا نعرف ما السبب وراء عدم تعينها في هذه المناصب وهي قادرة علي تحقيق أرباح بتلك المؤسسات القومية والنهوض بها وخاصه ان الصحف والمجلات القومية هي صمام أمان للدوله وهي قناه التنوير والتثقيف وهي التي تقود الأمم نحو التقدم والرخاء والازدهار برفع الوعي العام لدى الشعب خارج النمطية وبحنكة ومهارة المرأة التي تستطيع أن تفعل المستحيلات لو اتاحت لها الفرصة كاملة وأنا اثق في أن الرئيس السيسي كما تعودنا منه أنه سيكون داعم أكثر للمرأة ويفتح لها المجال لتلك المناصب التي ستتولّي فيها النجاحات المبهرة.
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: يوم السعادة العالمي