الجامعات السويسرية تتراجع في تصنيف عالمي لعام 2024
يظل المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ أفضل جامعة في أوروبا، وفقًا لتصنيف عالمي لهذا العام، إلّا أنّ الجامعات السويسرية بشكل عام قد تراجعت مرة أخرى
تقارير – التلغراف: ارتقى المعهد التقني الفدرالي العالي مرتبتين ليحتل المركز السابع في تصنيف الجامعات عالميًا، بعدما كان في المرتبة السادسة في عام 2020، وفق ما أفاد تصنيف الشركة البريطانيةQuacquarelli Symonds (QS)، يوم الثلاثاء 27 يونيو.
ومع ذلك، تراجعت الجامعات السويسرية الأخرى في هذا التصنيف، حيث انخفض المعهد التقني الفدرالي العالي في لوزان عشرين مرتبة هذا العام إلى المركز 36.
كما تراجعت جامعة زيورخ، ثالث أفضل جامعة في سويسرا، ثماني مراتب لتحتل المرتبة الـ91، وتراجعت جامعة سويسرا الناطقة بالإيطالية من المركز 240 إلى المركز 328.
ومن ناحية أخرى، أحرزت جامعات بازل (المرتبة 124) وسانت غالن (المرتبة 436) وفريبورغ (المرتبة 563) بعض التقدم.
على الصعيد العالمي، تصدر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) قائمة هذا التصنيف العالمي للعام الثاني عشر على التوالي، تلته جامعتا كامبريدج وأكسفورد.
يعد هذا التصنيف واحداً من العديد من المقارنات الدولية بين المؤسسات التعليمية الكبيرة، ويضع قائمته بناءً على مؤشرات تشمل السمعة الأكاديمية وصاحب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس بالتناسب مع عدد الطلاب، والاستشهادات البحثية، والملف الشخصي الدولي. وتمت إضافة مؤشر الاستدامة هذا العام.
وجاء في التصنيف للشركة البريطانية أن التراجع الإجمالي الطفيف لسويسرا هذا العام ربما يرجع إلى حقيقة أنها “تواجه صعوبات في نشر جودتها الواضحة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في سوق العمل”.
وقد سجلت الجامعات السويسرية درجات عالية في مؤشرات التأثير في البحث، استناداً إلى عدد الاستشهادات البحثية، وجودة التدريس، وعدد الطلاب لكل معلم.
يشمل تصنيف QS العالمي للجامعات 1499 مؤسسة للتعليم العالي من جميع أنحاء العالم لعام 2024.
يعود أول تصنيف قامت به الشركة البريطانية Quacquarelli Symonds إلى عام 2004. ويعدّ هذا التصنيف، إلى جانب تصنيفات تايمز للتعليم العالي، وشنغهاي، واحداً من أهم مؤشرات جودة الجامعات في العالم.
اقرأ ايضاً
إلزبيت شتيرن تكتب: هل يصلح التعلّم عن بُعد نموذجا للمستقبل؟