منير الحردول يكتب: أنسنة الإنسان وتوحيد الأجور..أما حال الزمن لكي ينطق الوجدان
الكثير من الناس، وبالنظر لنياتهم الصافية.. عندما يواجهون الظلم يذكرون الآخر بالآخرة ونهاية الحياة والاستعداد للموت..بل الاستعداد للجزاء وغير ذلك كثير..فمهما كان ذاك الآخر..يذكرونه بالآخرة..جميل! لكن الأجمل هو أن البشر عندما خلق لم يخلق لكي يموت..بل خلق للعيش..
فمطالبتنا بتوفير العيش الكريم من خلال توزيع عادل لثروات الخير والاهتمام بالإنسان كمخلوق له وجدان..اهتمام عنوانه العدل والإنصاف في العيش الكريم، وذلك من خلال توفير الحاجيات الضرورية والمؤكدة من أكل وتطبيب وترفيه على النفس..للجميع، ولو تطلب الأمر إجبارية التضامن والتعاضد، مع وضع آليات رادعة للإتكالية والخمول..هكذا نفكر..
وهكذا ندعو دوما لتوحيد الأجور لربطها بجوهر الإنسان، لا نوعية الشهادات والأعمال وغيرها..ولو كان ذلك في حدود معتدلة تراعي العيش الكريم..ولو بحتمية الاعتدال..لذلك ندعو لأنسنة الإنسان دوما.
اقرأ للكاتب
منير الحردول يكتب: المملكة المغربية. أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر مغرب جديد!!